النظافة هي صحة للبدن و صحة للروح، هيا بنا في الاستمتاع بإذاعة مدرسية عن الصحة والنظافة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن الصحة والنظافة
كما الثوب يغسَل و بالطِيبِ يطيب، سيكون موضوع إذاعتنا اليوم عن الصحة والنظافة التي هي مفتاح الأمم و عنوانها و من أهم أسباب تقدّم الحضارات و الأمم، لِذا علينا جميعًا صِغارًا و كِبارًا أن نحافظ على صحتنا بالنظافة حتى نبتعد عن الأمراض و الأوبئة.
إذاعة مدرسية عن الصحة والنظافة
إنّ الله جميل يحبُ الجمال و النظافة، فعلينا أن نبقى دائمًا بالهيئة التي خلقنا الله عليها، الهيئة النظيفة و الطاهرة، فنظافة الجسد لها أثر طيب ترتاح به النفس و العين، لِذا حَثّنا دين الإسلام الحنيف على الاهتمام بطهارة الجسد و نظافته و ذلك لأنّ النظافة تعود على المسلم بالنفع الكثير، حيث تحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض و تحافظ على صحة الجسم العامة، فأمرنا الله تعالى بالوضوء من أجل الصلاة و استحباب الاستحمام و التزيّن قبل الذهاب إلى المسجد، قال الله تعالى : ” خذوا زِينتكم عند كلّ مسجد “.
أن نهتم بنظافة أجسادنا، يعني أن نهتم أيضًا بنظافة المكان الذي نرتاده، فنهتم بنظافة بيوتنا، مدارسنا، مساجدنا، حدائقنا و جميع الأماكن العامة، فإماطة الأذى عن الطريق ” شُعبة من شُعَب الإيمان “، فالمسلم الذي يحافظ على النظافة و الطهارة في حياته يسعد في الدنيا و ينال عظيم الأجرِ و الثواب في الآخرة.
لا تقتصر النظافة على الأمكنة و الجسد فحسب، إنما علينا أن نهتم بنظافة شرابنا و طعامنا، فلا نأكل الطعام الملوّث و المكشوف و المعرّض للذباب، و لا نشرب الماء الغير نقي، و في هذا الحِفاظ على جسدنا الذي أمرنا الله تعالى بالحفاظ عليه، كما في حديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و آله و سلم : ” فإنَّ لجسدِكَ عليكَ حقًا “.
فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية عن الصحة والنظافة
هيا بنا نتزوّد معًا بالعلم و المعرفة بفقرة هل تعلم عن الصحة و النظافة :
- هل تعلم أنّ الهواتف النقال تحتوي على البكتيريا أكثر بعشر مرات من غالبية مقاعد المراحيض!
- هل تعلم أنّ معدل نبضات القلب هو 72 نبضة في الدقيقة، و عدد مرات التنفس تتراوح من 15 إلى 18 مرة في الدقيقة، و هذا المعدّل يزداد ما يعادل الضعف عند إصابة الفرد بالتسمم الغذائي نتيجة تناول الطعام الملوّث و عدم الاهتمام بنظافة الطعام و اليدين.
- هل تعلم أنّ الأيدي المبللة تساهم في نشر الجراثيم و البكتيريا، لِذا علينا أن نحرص على تجفيفها بشكل جيد بعد غسلها.
- هل تعلم أنّ تقليم الأظافر يساهم في تقليل خطر الإصابة بأي مرض معدي، و هذا يعتبر من السلوكيات الجيدة الإيجابية.
- هل تعلم أنّ النظافة البدنية و الشخصية تنكعس على كل من يرانا و تعطي إنطباعًا جميلًا إيجابيًا من الوهلة الأولى.
- هل تعلم أنّ النظافة تطيل من عمر الإنسان، لأنها تحميه من الجراثيم الضارّة و البكتيريا و الفيروسات التي تسبِّب العديد من الأمراض المعدية الخطيرة.
- هل تعلم أنّ ثمانين بالمائة من الأمراض المعدية تنتقل باللمس!
فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية عن الصحة والنظافة
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : : ” خيرُكُم منْ تَعلَّمَ القرآنَ و عَلَّمَه “، و خير ما نقتدي به في حياتنا في تعلّم فضائل الأخلاق هو القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى لحثّنا على النظافة بالوضوء من أجل الصلاة : ” يا أيُّها الذينَ آمنُوا إذا قمتُم إلى الصلاةِ فاغسِلوا وجوهَكم و أيديَكم إلى المرافقِ و امسَحوا برؤسِكُم و أرجُلِكم إلى الكَعبينَ و إنْ كنتم جُنبًا فاطّهروا و إنْ كنتُم مرضى أو على سَفرٍ أو جاءَ أحدٌ منكُم الغائِط أو لا مستُم النِّساء فَلَم تجدوا ماءً فَتيَمَموا صعيدًا طيبًا فامسَحوا بوجوهِكم و أيديكم منه ما يريدُ الله ليَجَعل عليكم مِن حَرجٍ و لكن يريدُ ليُطهّركم و ليتمَّ نعمتهُ عليكم لعلَّكم تشكرون “.
فدين الإسلام دين يسر، فيريد الله بنا اليسر و لا يريد العسر، فإذا لم نجد ماءً لنتوضأ أو نغتسِل لسبب ما، حلّّلَ الله لنا التيمم فلا يقع المسلم في حرج.
حكم للإذاعة المدرسية عن الصحة والنظافة
من الإذاعة المدرسية عن الصحة والنظافة يعني أن نلقِي على مسامعكم أجمل الحكم التي قيلت بها :
- النظافة من الإيمان.
- كن نظيفًا و منظَّمًا تعِش أبدًا سعيدًا مكرمًا.
- القذارة رجسٌ من عملِ الشيطان.
- علينا أن نحافظ على نظافتنا و إشراقنا، فنحن النافذة التي يجب أن نرى العالم من خلالها.
- الوضوء نظافة للبدن و الصلاة نظافة للروح.
- النظافة الشخصية هي من علامات الرقي و التقدّم للأمة و دليل قاطع على سمو الأخلاق.
- النظافة سعادة.
- المدرسة هي بيتنا الثاني، فلنحافظ على نظافتها لنحمي أنفسنا من الأمراض، و لنترك مكاننا كما نحب أن نراه، فالمدرسة هي مرآة نظافتنا فلنحافظ عليها.
- الطهور شطر الإيمان.
شعر الإذاعة المدرسية عن الصحة والنظافة
من أجمل الأبيات الشعرية التي نَظَمها الشعراء في الاهتمام بالنظافة :
ظافةُ الأوطان على مدى الأزمانِ
ترقى بها و تعلو مكانة الإنسانِ
و دُونها يعاني مرارة الهوانِ
تخلّف العقول و علّة الأبدانِ
البيئة النظيفة من نِعَمِ الإلهِ
بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي
فلتكن النظافة لافتة الأنظارِ
في الصّيفِ و الشتاء في الليلِ و النهارِ
واجب كلّ فرد راية كلّ دارِ
من أصغرِ الصِغارِ لأكبرِ الكِبارِ
البيئة النظيفة من نِعَمِ الإلهِ
بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي
ما أجمل النظافة جمالها منارة
خاتمة إذاعة مدرسية عن الصحة والنظافة
خير ما نختتِم به إذاعتنا المدرسية عن الصحة والنظافة حديث خاتم الأنبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و آله و سلم الذي جاءنا بأنبل الفضائل و الأخلاق الإنسانية : ” تسوَّكوا فإنّ السِّواك مطهرّة للفم، مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلّا أوصاني بالسِّواك، حتى لقد خشيتُ أن يفرض عليّ و على أمتي، و لولا أنّي أخافُ أن أشقَّ على أمتي، لفرضته لهم، و إنّي لأستاكُ حتى لقد خشيتُ أن أحفي مقادم فمي “، و في هذا خير ما نقتدي به بالمحافظة على كل شيء حولنا و ليس أجسامنا فحسب، فلا نرمي القمامة في الشوارع و لا نرمي الأوساخ في الحدائق و المرافق العامة و نبتعد عن تلوّث و تخريب أشياءنا و أشياء الغير، و نحافظ على نظافة الحمامات العامة و نهتم بنظافة مدرستنا و مقاعدنا و كل ما نملك.
ثم إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا إذاعة مدرسية عن الصحة والنظافة، إِذا فلنعمل يدًا واحدًا و قلبًا واحدً على تنظيف بيئتنا و الحفاظ عليها لنحمي أنفسنا و من نحب من الأمراض.
اقرأ أيضًا :