تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري بشكل سريع

تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري بشكل سريع

” علاء الدين ” شخصية شرقية خيالية، ظهرت في قصة من قصص كتاب ألف ليلة و ليلة الذي قام بتأليفه المستشرق الفرنسي ” أنطوان جالان “، و الجدير بالذكر بأنّ شخصية علاء و قصته لم تكن أصلية من الكتاب، إنّما أضافها المؤلف أنطوان إلى كتابه وفقًا للحكاية الشعبية التي سمعها من الروائي الماروني السوي ” حنا دياب ” و ذلك في القرن الثامن عشر. و في هذا المقال سنجد تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري.

تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري

تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري

فيما يلي أبسط تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري :

1- الجزء الأول

كان هناك في قديم الزمان شاب فقير و يتميز بالذكاء الشديد يدعى ” علاء الدين “، يعيش مع أمه. و في يوم من الأيام طرق عليه رجل غريب الباب، و قال : ” اسمحوا لي هل هذا هو بيت علاء الدين ؟ ” و هذا الرجل لم يراه علاء الدين من قبل، فقال بعد أن قام بفتح الباب له : ” من أنت “، فأجاب الرجل : ” أنا عمك و أنت ابن أخي و هذه أمانة تركها لك والدك، لقد أوصلتُ لكم الأمانة “، ثم بعد ذلك قام الرجل بدعوة علاء الدين للذهاب معه، فوافق علاء الدين على الدعوة و ذهبا إلى مكانٍ بعيد جدًا، و الجدير بالذكر أنّ هذا الرجل كاذب و لم يكن عمه لعلاء الدين إنّما رجلًا مشعوذًا ( هذه إحدى الروايات )، و لكن إلى أين يأخذ الرجل علاء الدين ؟، أخذه إلى الجبل و لكن لماذا؟

2- الجزء الثاني

بعد أن وصل علاء الدين و عمه إلى الجبل، قام الرجل بالانحناء إلى الأرض مع التمتمة ببعض الكلمات الغير مفهومة، فما لبثَ إلّا و اهتزّت الأرض و بدأت الصخرة تتحرّك من مكانها ليظهر كهف تحت هذه الأرض، فقام العم بحبس علاء الدين بهذا الكهف، و بينما يتمشّى علاء الدين في الكهف و بين الكنوز أثار انتباهه مصباح قديم، فالتقطه و مسح الغبار عنه، فاهتزّ المصباح و خرج منه ماردٌ ضخم و شكر علاء الدين شكرًا كبيرًا على إخراجه من هذا المصباح القديم، و قال له : ” ماذا تريد أن أفعل لك لأشكرك لإخراجي من المصباح “، فأجابه علاء الدين : ” أريد أن تخرجني من هذه المغارة “، و بالفعل هذا ما حدث، حيث لبّى المارد أمنية علاء الدين و أخرجه من المغارة كما طلب منه.

3- الجزء الثالث من تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري

تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري

كان حيث يسكن علاء الدين سلطان يدعى ” قمر الدين “، و كانت ابنته فائقة الجمال اسمها ” ياسمين “، و كثيرًا ما كان يراها علاء الدين أثناء جلوسها عند شرفة القصر، فوقع في غرامها و لكن من المستحيل أن يرتبط بها، لأنه شاب فقير و هي فتاة غنية، و بلا شك سيرفض والدها السلطان أن يزوجه إياها، فعاد علاء الدين إلى بيته و في حوزته المصباح السحري، أخبر والدته ما يجول في خاطره و أنه قد وقع في حب فتاة السلطان، فخطرت في باله فكرة أن يطلب من المارد السحري الذهب و المال و الهدايا ليتقدّم بها لخطبة ياسمين ابنة السلطان، و لكن تفاجأ علاء الدين برفض والدها لطلبه كون ابن الوزير قد خطب ابنته.

4- الجزء الرابع

أتى يوم زفاف الأميرة ياسمين من خطيبها ابن الوزير، فطلب علاء الدين من المارد السحري أن يلقي بالسحر على الأميرة ياسمين لترى خطيبها ابن الوزير شابًا معتوهًا، غبيًا، أخرقًا، أرعنًا و أحمقًا، و فعلًا قام المارد السحري بتنفيذ هذا الطلب لينتهي الحفل بلا زواج الأميرة ياسمين من ابن الوزير، و هذه بالطبع فرصة علاء الدين ليطلب الأميرة ياسمين مرّة أخرى من السلطان، فوافق السلطان على الطلب و لكن على شرط أن يبني لها قصرًا كبيرًا حتى يسكن هو أبيها معها، فطلب علاء الدين من المارد السحري أن يقوم ببناء قصرًا كبيرًا للأميرة ياسمين، فبنى القصر و تزوج علاء الدين من ابنة السلطان ياسمين و سكنت في هذا القصر أمه أيضًا.

5- الجزء الخامس

عاد عم علاء الدين بعد أن تركه في المغارة منذ زمن و يحسبه ميتًا، و لكنه اندهش من وجوده و أنه حيًّا يرزق و أنه أصبح شابًا غنيًا و قد تزوج بابنة السلطان، فقام بالتنكّر على هيئة مصابيح و ذهب إلى القصر، و أقنع زوجة علاء الدين الأميرة ياسمين باستبدال المصباح السحري بمصباح جديد، فوافقت الأميرة على هذا و هذا بالطبع لأنها لا تعلّم أنّ هذا المصباح الذي قام بالتفريط به هو مصباح سحري، عندما عاد علاء الدين إلى قصره علم بِما حدث، و علم أيضًا أنّ عمه هو من قام بهذا الفعل، فأخبر زوجته ياسمين بكامل القصة [1].

6- الجزء السادس من تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري

ذهب علاء الدين إلى عمه بحجة أن يطلب منه السماح و ينال رضاه، و لكن عندما تجادل الرجل مع علاء الدين، انتهز علاء الدين الفرصة و أخذ المصباح بدون أن يشعر الرجل بهذا، و ذهب بالمصباح إلى القصر و أطلق سراح المارد السحري و قال له : إنّك حرٌ طليق، و لا يريد علاء الدين خدمات المارد السحري بعد الآن، و لكن المفاجأة بأنّ المارد السحري لا يريد أن يتحرر من المصباح و يرغب بخدمته دائمًا لأنه شاب خلوق و صادق، فوافق علاء الدين على طلب المارد السحري و أبقاه في المصباح، ليعش علاء الدين و زوجته الأميرة ياسمين و أبنائهما و المارد السحري حياة جميلة سعيدة.

ثم إلى هنا نكون قد أنهينا تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري.

اقرأ أيضًا :

قصة النبي موسى عليه السلام بشكل بسيط

المراجع

  1. www.shop.capstonepub.com | Summary of the story of Aladdin and the magic lamp
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.