تعد عشبة القريص من النباتات الطبية المعروفة بفوائدها الصحية التي لا تحصى، وقد استخدمها الإنسان منذ القدم لعلاج الكثير من الأمراض والحالات الصحية المختلفة. وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن عشبة القريص تحتوي على مركبات كيميائية فعالة، مثل الفلافونويدات والكومارينات والتانينات والألكالويدات، التي تمنحها فوائد صحية عديدة. ويمكن استخدام عشبة القريص بعدة طرق، سواء كمكون في الأدوية العشبية أو كمكون في العديد من الوصفات، ويمكن أن تكون مفيدة أيضاً في العناية بالبشرة والشعر، وفي هذه المقالة سنناقش بالتفصيل طريقة استخدام عشبة القريص [1] بالإضافة إلى الجرعات الآمنة والتحذيرات الهامة التي يجب مراعاتها عند استخدام هذه العشبة.
طريقة استخدام عشبة القريص | ما هي عشبة القريص؟
عشبة القريص والمعروفة علميًا باسم “Urtica Dioica”، هي نبات عشبي معمر ينتمي إلى عائلة القراصية. يتميز هذا النبات بأوراقه الضيقة الخضراء اللامعة وزهوره الزرقاء أو البنفسجية الصغيرة. وتشتهر عشبة القريص برائحتها العطرة وطعمها القوي المميز. تنمو في المناطق ذات المناخ المعتدل وتُزرع بشكل شائع في البستان والحدائق المنزلية. يتم استخدام مختلف أجزاء النبات، بما في ذلك الأوراق والزهور والزيوت العطرية التي تحتوي على المركبات النشطة في الاستخدامات المختلفة.
وتعتبر عشبة القريص ذات قيمة طبية وعلاجية، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات النباتية الفعالة مثل الفلافونويدات والتربينات. تستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي والعلاج الطبيعي لعدة قرون. حيث تتميز بخصائص مضادة للالتهابات وتحسين الدورة الدموية، وتعزيز الجهاز المناعي، وتحسين صحة الجهاز الهضمي والتنفسي.
طريقة استخدام عشبة القريص | فوائد عشبة القريص
قبل أن نستعرض لكم طريقة استخدام عشبة القريص المذهلة والتي تعتبر عشبة غنية جداً بالعناصر الهامة والخصائص الطبية الرائعة، سنستعرض بعض الفوائد المهمة لعشبة القريص:
-
فوائد عشبة القريص في تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحتوي عشبة القريص على مركبات نشطة تساعد على تعزيز إفراز الأنزيمات الهاضمة في المعدة والأمعاء. وهذا يسهم في تحسين هضم الطعام وتفكيك العناصر الغذائية الأساسية وامتصاصها بشكل أفضل. كما يعتقد أن عشبة القريص لها تأثير مهدئ على القناة الهضمية، مما يساعد على تخفيف الالتهابات والتهيجات التي قد تحدث في المعدة والأمعاء. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل القولون العصبي والقرحة المعوية. وتحتوي أيضاً على مركبات قد تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين صحة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي. قد تكون مفيدة في حالات الإمساك المزمن وتهيئة بيئة صحية للأمعاء.
-
فوائد عشبة القريص في تقليل الالتهابات
تعد عشبة القريص غنية بالعناصر المضادة للالتهاب فهي تعتبر خياراً طبيعياً شائعاً لتخفيف آلام التهاب المفاصل. وتحتوي على مركبات تساعد في تقليل التورم والالتهاب في المفاصل الملتهبة، مما يساعد على تخفيف الألم وتحسين حركة المفاصل. كما يمكن استخدام عشبة القريص لتهدئة التهابات الجلد مثل التهاب الأكزيما والحروق البسيطة والجروح الجلدية. تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للبشرة، ويمكن أن تساعد في تهدئة الاحمرار والحكة والتورم المرتبطة بالتهابات الجلد. وأيضاً فإن عشبة القريص مفيدة في تقليل التهابات المسالك البولية. يمكن أن تعمل على تهدئة الألم والتورم المرتبط بالتهابات المسالك البولية، وتساعد في تعزيز عملية الشفاء.
-
فوائد عشبة القريص في تحسين صحة الجهاز التنفسي
يُعتبر القريص مفيدًا لصحة الجهاز التنفسي وخاصة لتهدئة السعال. زيوتها العطرية تحتوي على مركبات مهدئة تساعد في تخفيف التهاب الجهاز التنفسي العلوي وتهدئة السعال الجاف أو السعال المزمن. ويمكن أن تساعد عشبة القريص في تخفيف احتقان الأنف وتنشيط فتحات الأنف. يعزى ذلك لتأثيرها المهدئ ومضاد الالتهاب الذي يساعد على تنقية الممرات التنفسية وتسهيل التنفس. حيث تحتوي عشبة القريص على خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة، مما يمكن أن يساعد في تنقية الجهاز التنفسي. وتستخدم في بعض الحالات لتخفيف الالتهابات الرئوية وتطهير القنوات التنفسية. كما يمكن أن يساعد في تخفيف التورم والتهيج المرتبط بالتهاب الحلق والتهاب القصبات الهوائية.
-
فوائد عشبة القريص في تعزيز الصحة العقلية والذاكرة
تعتبر رائحة عشبة القريص مهدئة ومريحة للأعصاب. حيث يعتقد أنها تعمل على تخفيف التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية. يمكن استنشاق العطر المنبعث من الزيوت العطرية للقريص أو استخدامها في المباخر للاستمتاع بفوائدها المهدئة. كما يعتقد أن استخدام عشبة القريص يساهم في تعزيز الشعور بالهدوء الداخلي وتحقيق التوازن العقلي. قد يساعد في تهدئة العقل وتخفيف التشتت وزيادة التركيز. وهناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن عشبة القريص قد تحسن الذاكرة والتركيز. كما يعتقد أن المركبات النشطة في النبات تؤثر على وظائف الدماغ وتعزز الأداء العقلي. ومن المفيد تناول مستحضرات القريص المختلفة أو شرب شاي القريص للاستفادة من هذه الفوائد.
-
فوائد عشبة القريص في دعم صحة القلب
تشير الدراسات إلى أن عشبة القريص قد تساعد في تقليل ضغط الدم المرتفع. فهي تحتوي على مركبات تساهم في إنقاص ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية. ويعتبر التوازن في مستويات الكولسترول ضروريًا لصحة القلب حيث تحتوي عشبة القريص على مركبات تعزز إنتاج الكولسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم. هذا يقلل من تراكم الدهون في الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي عشبة القريص على مضادات الأكسدة التي تقوم بمحاربة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتأكسد على القلب والأوعية الدموية. وهذه المضادات تحمي الخلايا من الضرر وتساعد في الحفاظ على صحة جهاز الدوران العامة. وبشكل عام فإن عشبة القريص تساهم في تحسين وظائف القلب وزيادة قوة ضخ الدم، كما يعتقد أنها تعزز تقلصات القلب وتحسن الأداء العام للقلب والأوعية الدموية المحيطة به.
-
فوائد عشبة القريص في دعم صحة الجهاز المناعي
عشبة القريص تمتلك فوائد مذهلة في دعم صحة الجهاز المناعي. تحتوي هذه العشبة على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة، بما في ذلك مضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً حاسماً في تعزيز وتقوية جهاز المناعة في الجسم. ومضادات الأكسدة الموجودة في عشبة القريص تساعد على مكافحة الجذور الحرة وتقليل الضرر الناتج عن التأكسد في الجسم. وهذا يساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مكافحة العدوى والأمراض. بالإضافة إلى ذلك تعزز عشبة القريص نشاط الخلايا المناعية في الجسم، مثل الخلايا البيضاء والخلايا الطبيعية القاتلة، التي تعتبر أساسية في الدفاع ضد الجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية. تعزز الخصائص المضادة للالتهاب في عشبة القريص أيضًا استجابة الجهاز المناعي وتساعده في التعامل مع التهابات الجسم.
ومع ذلك يجب على الأشخاص المهتمين باستخدام عشبة القريص لدعم صحة جهاز المناعة أن يستشيروا مقدمي الرعاية الصحية المختصين قبل البدء في أي نظام علاجي أو تناول مكملاتها الغذائية.
طريقة استخدام عشبة القريص | الدراسات العلمية
ثمة العديد من الأبحاث الحديثة التي تدعم فوائد واستخدامات عشبة القريص. تركز هذه الدراسات على تحديد المركبات النشطة في القريص وفهم آليات عملها، بالإضافة إلى تقييم فوائدها الصحية في مجالات مختلفة. فيما يلي بعض الأمثلة على الأبحاث الحالية حول عشبة القريص:
-
تأثيراتها المضادة للالتهابات
أظهرت دراسة نشرت في مجلة “Food Chemistry” عام 2021 أن مستخلص عشبة القريص يحتوي على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. وقد تم اختبار تأثير المستخلص على خلايا التهاب القولون في الدراسة، حيث أظهرت نتائج البحث تقليلًا ملحوظًا في التهاب القولون ومؤشرات التهاب الأمعاء.
-
تأثيرها المضاد للأكسدة
أظهرت دراسة أجريت في جامعة “أركانساس” في الولايات المتحدة أن مستخلص عشبة القريص يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة قوية، مثل الفلافونويدات والفينولات. وقد تمت دراسة تأثير هذه المركبات على الخلايا السرطانية في البحث، حيث أظهرت تأثيرًا مثبطًا على نمو الخلايا السرطانية وقدرتها على حماية الخلايا السليمة من التلف الناتج عن التأكسد.
-
تأثيرها على الصحة العقلية والذاكرة
أجريت عدة دراسات على القريص لتقييم تأثيره على الصحة العقلية والذاكرة. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة “Phytotherapy Research” عام 2020 أن استخدام عشبة القريص يمكن أن تحسن الذاكرة والتركيز لدى الأشخاص الأصحاء. وقد تم ربط ذلك بتأثير المركبات النشطة في القريص على نظام الإشارات العصبية في الدماغ.
وتتواصل الأبحاث الحالية لتوسيع فهمنا لفوائد عشبة القريص واستخداماتها في مجالات مختلفة. يُشجع الباحثون على استكشاف القدرات العلاجية والوظيفية الأخرى لهذه العشبة المميزة.
طريقة استخدام عشبة القريص
يوجد العديد من الطرق العملية والتي تسمح لنا بالاستفادة من فوائد عشبة القريص الهامة والضرورية للجسم، ومن أهم هذه الطرق التي تضمن لنا تلك الفوائد العظيمة هي ما يلي:
-
طريقة استخدام عشبة القريص في تحضير الشاي
يمكن استخدام أوراق عشبة القريص الجافة لعمل شاي عشبي مميز يحتوي على العديد من الفوائد الصحية للجسم. ويمكن تحضيره ببساطة عن طريق غلي الأوراق الجافة في الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق. ثم سكب الشاي في أكواب الشاي، ثم استمتع بالمذاق العطري والمنعش لشاي عشبة القريص. كما يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون حسب الرغبة لإضفاء نكهة إضافية.
-
طريقة استخدام عشبة القريص كمكون في الأدوية العشبية
من الممكن استخدام عشبة القريص في الأدوية العشبية على شكل مستحضرات خارجية مثل المراهم والزيوت والمستحضرات الموضعية. حيث يمكن خلط عشبة القريص مع زيوت نباتية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لإنتاج مستحضر مرطب ومهدئ للبشرة، واستخدامها أيضاً في علاج التهابات الجلد والحكة والحروق الطفيفة. كما يمكن استخدام عشبة القريص كمكون في تركيبات متنوعة من الأدوية العشبية، سواء كانت كبسولات أو قرص مضغوط أو مستحضرات سائلة. يتم دمج عشبة القريص مع الأعشاب الأخرى ذات الفوائد المشابهة لإنتاج تركيبة علاجية متكاملة.
-
طريقة استخدام عشبة القريص للعناية في البشرة والشعر
الكثير من المستحضرات التجميلية قد استخدمت طريقة إضافة عشبة القريص كمكون أساسي في مستحضرات العناية بالبشرة، مثل الكريمات واللوشنات والسيرومات. فهي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة التلف الناتج عن الجذور الحرة وتحسين مرونة الجلد. كما أنها تساهم في ترطيب البشرة وتنعيمها وتحسين مظهرها العام. ومن طرق استخدام عشبة القريص أيضاً هي تحضير قناع الوجه المنزلي. عن طريق مزج الأوراق الجافة المطحونة مع مكونات أخرى مثل العسل أو زيت جوز الهند أو اللبن، وتطبيقها على الوجه لمدة 15-20 دقيقة قبل شطفها بالماء الدافئ. هذا القناع يساعد على تنظيف البشرة وتقشيرها وإضفاء النضارة عليها. من الممكن أيضاً استخدام زيت القريص في العناية بالشعر وفروة الرأس، عن طريق تدليك فروة الرأس بالقليل من زيت القريص لتحفيز نمو الشعر وتحسين الدورة الدموية. كما يمكن استخدامه للحد من تساقط الشعر وتقويته وأيضاً بخلط زيت القريص مع زيوت أخرى مثل زيت اللوز الحلو أو زيت الزيتون لترطيب الشعر وتغذيته.
وعند استخدام عشبة القريص في العناية بالبشرة والشعر، يجب الانتباه إلى أي ردود فعل سلبية محتملة واختبار الحساسية قبل الاستخدام. كما ينصح بالتشاور مع خبير أو اختصاصي في العناية الطبيعية قبل استخدامها بشكل مكثف.
-
طريقة استخدام عشبة القريص في الطهي
من الممكن إضافة القريص المفروم أو الأوراق المفرومة إلى تتبيلة اللحم قبل الشواء أو الشوي في الفرن. فهو يضفي طعماً رائعاً ونكهة عشبية على اللحم. ويمكن أيضاً استخدام القريص لتتبيل أطباق الأسماك والمأكولات البحرية. حيث يتم تتبيل السمك أو الجمبري بمزيج من الزيت وعشبة القريص والثوم ثم نقوم بشوائهم أو قليهم للحصول على نكهة مميزة. علاوةً على ذلك تعتبر عشبة القريص مكوناً شائعاً في المطبخ الشرقي خاصة في المطبخ الإيطالي والفرنسي. ويمكن إضافتها إلى الصلصات والأطباق الشهية مثل الباستا والبيتزا والسلطات لإضفاء نكهة فريدة ورائعة.
-
طريقة استخدام عشبة القريص في العطور
استخدام عشبة القريص في صناعة العطور والروائح يمنح للمنتجات لمسة طبيعية ورائحة مميزة. حيث يتم استخدام القريص كمكون أساسي في صناعة العطور والبخور والشموع لإضافة نفحات عشبية منعشة وعطرية. ولصناعة العطور يتم استخدام زيت القريص العطري المستخرج من الأوراق والزهور. يضاف زيت القريص إلى مكونات العطر الأخرى لإضفاء الرائحة الطبيعية والنكهة العشبية الرائعة. يعتبر القريص مثبِتًا جيدًا للروائح الأخرى ويضفي عمقًا وعراقةً للمزيج العطري. أما في صناعة البخور يتم استخدام الأعواد أو الأوراق المجففة من القريص لإنتاج الروائح المنعشة. ويتم حرق القريص ببطء لتفوح رائحته العشبية المنعشة في الهواء مما يضفي على المكان أجواءً مريحة ومهدئة.
أما لصناعة الشموع يمكن إضافة زيت القريص إلى شموع الشمع الطبيعي أو الشموع العطرية لإضفاء رائحة جذابة. يتم عادةً نشر العطر المنعش للقريص عند حرق الشمعة والاستمتاع بالرائحة المليئة بالعبق العشبي المنعش. ولا يقتصر استخدام عشبة القريص في العطور والروائح على الصناعة فحسب، بل يمكن أيضًا استخدامها في صنع الصابون ومنتجات العناية بالجسم لإضفاء رائحة منعشة وفوائد صحية إضافية.
طريقة استخدام عشبة القريص | التأثيرات الجانبية
على الرغم من فوائدها الصحية المعروفة، إلا أن استخدام عشبة القريص يمكن أن يرتبط أيضاً ببعض التأثيرات الجانبية المحتملة. ومن المهم أن ننبه لهذه التأثيرات والتوجيهات الصحيحة للاستخدام الآمن للعشبة، وفيما يلي بعض التأثيرات الجانبية المحتملة التي ينبغي أخذها في الاعتبار:
-
التفاعلات الدوائية
قد تتفاعل عشبة القريص مع بعض الأدوية الأخرى، مما يؤثر على فعاليتها أو يزيد من تأثيراتها الجانبية. لذا ينبغي للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة القريص.
-
تأثيراتها على الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب استخدام عشبة القريص بعض التهيجات المعوية، مثل آلام البطن، الغثيان، القيء، والإسهال. يجب على الأفراد ذوي التاريخ الطبي المعروف بأمراض المعدة والأمعاء أن يتوخوا الحذر ويستشيروا الطبيب قبل البدء في استخدام العشبة.
-
الإصابة بالحساسية
قد يعاني بعض الأفراد من تحسس أو ردود فعل حساسية تجاه عشبة القريص. قد تظهر أعراض مثل طفح جلدي، حكة، احمرار الجلد، أو تورم الوجه والشفتين. إذا كانت تظهر أي من هذه الأعراض، يجب التوقف عن استخدام العشبة واستشارة الطبيب على الفور.
-
تأثيراتها على الحمل والرضاعة
لا يزال هناك قلة من الدراسات حول تأثيرات عشبة القريص على الحمل والرضاعة. ومع ذلك ننصح النساء الحوامل أو اللواتي يرضعن بعدم استخدام العشبة قبل استشارة الطبيب.
وباختتام هذه المقالة عن طريقة استخدام عشبة القريص، يمكننا القول بأن عشبة القريص تعد إضافة قيمة للعلاج الطبيعي والعناية بالصحة الشاملة. فتاريخها العريق واستخدامها المتعدد في الطب التقليدي يشهدان على فعاليتها وفوائدها الصحية. ومن خلال استخدامها بالطرق الصحيحة والجرعات الملائمة، يمكن لعشبة القريص أن تساهم في تحسين مختلف أجهزة الجسم. ومع ذلك يجب أن نتذكر أنه على الرغم من فوائدها، فإن استخدام عشبة القريص يحمل بعض التحذيرات والتأثيرات الجانبية المحتملة. من المهم أن نتبع الجرعات الموصى بها ونستشير الطبيب قبل استخدامها، خاصة إذا كنا نعاني من حالة صحية محددة أو نتناول أدوية أخرى. وبتلك الطريقة يمكننا الاستفادة من فوائدها الصحية والتمتع بحياة صحية أفضل.
المراجع
- ↑ www.planetayurveda.com | Uses and Benefits of Urtica Dioica