قصة عن الصدق للأطفال ننصح بأن تحكيها لأطفالك

قصة عن الصدق للأطفال ننصح بأن تحكيها لأطفالك

إذا كنت تبحث عن قصة عن الصدق للأطفال، فإليك المقال التالي الذي يضم باقةً متنوعة من أروع القصص و أجمل العبر.

قصة عن الصدق للأطفال (حسام و الصدق)

كان هناك طفلٌ جميل اسمه حسام، علمته والدته الصدق في الكلام. في إحدى الأيام و بينما كان حسام يلعب في حديقة المنزل، فإذا به يرمي الكرة فتقع على حوض الزهور و تكسره.فقال حسام: لقد كسرت حوض الزهور، أمي كانت تحب هذا الحوض كثيراً و كانت توصيني دائماً ألا ألعب بالقرب منه. الآن سوف تغضب، أنا في ورطةٍ كبيرة الآن، ماذا سوف أفعل، و ماذا أقول لها.

لن أخبر أمي الحقيقة أبداً لأنها سوف تغضب مني و تضربني. سأقول لها أن القطة هي التي كسرت الحوض و أنني رأيتها بعيناي، و لكن القطة لا علاقة لها بالأمر.

حسناً سأقول أن جارنا حسن هو من كسر الحوض و أني رأيته بعيناي يلعب بجانبه. فهو ولدٌ مشاكس و أمي ستصدقني بكل تأكيد، و لكن قد تسأله أمي و ربما تعاقبه والدته على شيءٍ لم يفعله. سأقول لأمي أنني لا أعرف من كسر الحوض وأتلف الزهور، ربما كسرها الكلب، و ربما هبت رياحٍ قوية لا أدري.

لكن لا أريد أن أكذب على أمي، لأنها علمتني قول الصدق و حتى إن كنت مذنباً. سوف أذهب لأمي و أخبرها الحقيقة و أتحمل نتيجة تصرفي، فهذا أفضل من الكذب.

ذهب حسام و أخبر والدته بما حدث، فاحتضنت الأم حسام و قالت: بارك الله بك يا بني، صحيحٌ أني قد حزنت على الحوض و لكنني فخورةٌ بك و بقولك الصدق.

و هكذا قام حسام و والدته بإصلاح الحوض وزرع زهورٍ جديدة، و قالت لابنها: أنا أحب طفلي الصادق.

قصة عن الصدق للأطفال (جزاء الكذب)

كان هناك طفلٌ جميل اسمه سعد، يعيش مع أسرته قرب البحر، و لكنه كان يكذب كثيراً على أمه و أباه. و دائماً كانت والدته تقول له: لا تكذب يا سعد، لأن الكذب حرام و سوف يعاقبك الله.

في إحدى الأيام ذهب سعد إلى البحر ليسبح قليلاً مع إخوته، و لكن خطرت على باله فكرةٌ شريرة. فبدأ سعد يصرخ و يقول: أنا أغرق، أنا أغرق، ساعدوني، أنقذوني. فركض الناس لمساعدته، و لكنه بدأ يضحك بصوتٍ عالي، و يقول لقد خدعتكم، أنا لا أغرق، لقد ضحكت عليكم.

و في اليوم التالي، كرر الأمر ذاته، فبدأ يصرخ و يقول: ساعدوني، أنقذوني، أنا أغرق. و ركض الناس و لكنه بدأ يضحك، و يقول أنا لا أغرق، لقد كان مقلباً. فبدأ الناس يقولون: يا له من طفلٍ كاذب، لن نصدقه مرةً أخرى أبداً.

و في إحدى المرات، ذهب سعد للسباحة و لكن هذه المرة بدأ يغرق بالفعل، فدخل الماء في أنفه و عينيه. فبدأ يصرخ و يقول: ساعدوني، أنقذوني، أنا أغرق بالفعل، أنا لا أكذب. لكن لم يرد عليه أحد، لأنهم كانوا يعلمون أنه يكذب فسبق له فعل ذلك الأمر.

و لكن كان هناك شخصٌ من حراس الشاطئ بدأ يلحظ ارتفاع الأمواج، و رأى سعد يصرخ. فذهب إليه مسرعاً و أنقذه من الغرق، و عندما عاد به إلى الشاطئ كان سعد مغمى عليه.

فعلم الناس أنه كان صادقاً هذه المرة و لم يكن يكذب. وعندما أفاق سعد، بدأ يبكي و يقول: لن أكذب مرةً أخرى بعد الآن، لقد تعلمت الدرس.

قصة عن الصدق للأطفال (حبل الكذب قصير)

في مدينةٍ جميلة، تعيش طفلةٌ اسمها هناء مع والديها، هناء فتاةٌ لطيفة و يحبها الجميع. و لكن فيها عيبٌ واحد، و هو أنها تكذب كثيراً رغم تنبيه والدتها المستمر. و في إحدى المرات كانت هناء في طريقها إلى المدرسة، و فجأةً تذكرت أنها لم تقم بحل الواجب المدرسي.

فكرت هناء في نفسها و قالت: يا إلهي لقد نسيت حل الواجب، إذا علمت المعلمة ذلك فإنها ستعاقبني. ماذا أفعل، و كيف أتصرف، سأقول لها أني قمت بحل الواجب و لكن نسيت إحضاره معي. لا، لن أقول ذلك فقد تطلب مني المعلمة القيام إلى السبورة، و حل الواجب. سأقول لها أني كنت مريضة و لم أستطع حل الواجب، حسناً هكذا أفضل.

وصلت هناء إلى الصف و طلبت المعلمة منها إحضار الواجب، فقامت هناء و تظاهرت بالمرض أمام المعلمة. و قالت بصوتٍ مبحوح: أعتذر يا معلمتي لم أقم بحل الواجب فقد كنت مريضة و بقيت طوال اليوم مستلقيةٌ في سريري. قال المعلمة: حسناً يا هناء، شفاك الله و عافاك، عودي إلى مكانك. فرحت هناء بذلك و قالت في نفسها: لقد صدقتني المعلمة لن يكون هناك عقوبة.

و في اليوم التالي قررت هناء تكرار هذه الكذبة مرةً أخرى، و ظنت أنها ستنجو من فعلتها. و لكن هذه المرة قالت لها المعلمة: حسناً يا هناء سأتصل بوالديك و أسألهم عن حالتك الصحية، فربما أنت بحاجةٍ إلى طبيب.

هنا بدأت هناء تبكي و تقول: أرجوك يا معلمتي لا تفعلي ذلك، لا تتصلي بوالدي، لا تخبريهم. في المرة الأولى نسيت حل الواجب فخفت من العقاب، لذلك قررت الكذب. قالت المعلمة: عزيزتي هناء إياك و الكذب مرةً أخرى، فحبل الكذب قصير.

قصة عن الصدق للأطفال (فلفول و الجرس الذهبي)

كان هناك فيلٌ جميل يدعى فلفول يعيش مع والدته في منزلٍ صغير وجميل. وفي كل صباح كان فلفول يخرج للتنزه في الغابة. وفي إحدى الأيام كان يسير فلفول بالقرب من منزل جارهم قطقوط، وإذا به يصطدم بجرسٍ ذهبي وجميل.

فرح فلفول كثيراً وربطه في عنقه، وبدأ يلعب به ويستمتع بصوته الجميل، ولم يسأل عن صاحب هذا الجرس. وعندما عاد فلفول إلى المنزل، خبأ الجرس في خزانته و لم يخبر والدته.

وفي اليوم التالي، جاء القط إلى منزل فلفول و كان حزيناً. سألته الأم: ما الأمر يا قطقوط، لماذا أنت حزين، أجاب: لقد فقدت جرسي الثمين، وبحثت عنه في كل مكان و لم أجده وأتيت لأسأل فلفول عنه. فقالت الأم لفلفول: هل رأيت جرس العم قطقوط، فأجاب فلفول: لا، لم أجد شيئاً.

عاد فلفول إلى غرفته، وأخرج الجرس من الصندوق، وقال: إنه جرسٌ جميل، أنا أحبه ولا أقدر على تركه. ولكن إن لم أعده سوف يحزن القط كثيراً، فماذا أفعل.

بعد التفكير العميق قرر فلفول أن يخبر والدته بالحقيقة، فقالت: عزيزي فلفول لا يحق لنا أن نأخذ شيئاً ليس لنا، ولا يجب أن نكذب على الآخرين. ثم أمرته بإعادة الجرس، والاعتذار من قطقوط، وألا يعيد هذا الفعل مرةً أخرى.

ذهب فلفول إلى قطقوط، وأعاد إليه الجرس و اعتذر منه، فرح قطقوط بعودة الجرس، وقبل اعتذاره. ثم أخرج من جيبه جرساً آخر يشبه الجرس الذهبي، ثم قال لفلفول: هذا الجرس هديةٌ لك، لأنك صدقت وقلت الحقيقة.

فرح فلفول بالهدية، ثم ذهب لوالدته وأخبرها بهدية قطقوط. و وعدها أن يكون صادقاً و يقول الحقيقة دائماً مهما كلفه الأمر.

و إلى هنا نكون وصلنا لختام مقالنا قصة عن الصدق للأطفال، و أوردنا العديد من القصص نتمنى أن تكون نالت إعجابكم.

اقرأ أيضاً :

قصة بائعة الكبريت بصيغة بسيطة لم تسمعها من قبل

204 مشاهدة
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.