هل سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم خطيرة؟

هل سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم خطيرة؟

في مقال سابق تحدّثنا عن فوائد حليب الام، و ثلاثة أسرار قد لا تعرفها الكثير من الأمهات حول حليبهنّ، حيث الرضاعة الطبيعية تساهم في خلق علاقة رائعة مقدّسة قوية حميمية بين الأم و رضيعها، و بالتالي تزيد من شعور الرضيع بالدفء و الحنان، و لكن هل هناك سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم؟ هذا ما سنعرفه في موضوعنا اليوم، فتابعي معنا [1].

سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم

سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم

تتجلّى سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم كالتالي :

  1. من الممكن أن تشعر النِّساء المرضِعات بعدم الراحة خلال فترة إرضاع رضيعها، و هذا يحدث على وجه الخصوص في المرّة الأولى التي ترضِع بها الأم طفلها، فقد تعانينَ من التورّمات أو بعض الالتهابات، أو احتِقان في الثديين لأن ثدي الأم لا زال غير متعودًا على عملية الرضاعة.
  2. من الممكن أن تتسرّب بعض من نقاط الحليب في غير أوقات الرضاعة، الأمر الذي يسبِّب الإحراج للأم مع تبلل في ملابسها.
  3. ثم عند انتهاء الطفل من الرضاعة يبدأ بالبكاء، حينها يبدأ الحليب بالتسرّب، مِما يسبِّب هذا الأمر الإحراج للأم و عدم الراحة، و بالتالي يجب أن تكون مستعدّة لذلك.
  4. قد تواجه كثير من الأمهات، و هذه أمر شائع من سلبيات الرضاعة الطبيعية على الام، في الأماكن العامة، حيث تواجه صعوبة في رضاعة طفلها، لأنهنّ حينها يحتاجنَّ إلى تغطية أنفسهنّ خلال عملية الرضاعة و لو كان المكان حارًا.
  5. يجب أن تضع الأم في اعتبارها، أنّ أي شيء تتناوله أثناء اليوم ينتقل إلى الطفل بواسطة الرضاعة، أي طعام تتناوله و أي دواء تأخذه و حتى أي مسحوق من مساحيق التجميل التي تزيّن بها بشرتها و وجها، ينتقل إلى الرضيع.
  6. من سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم، أنهنّ لا يستيطعنّ أن يلبسنّ ما يحلو لهنّ، كونهنّ يجب أن يقمنَ بارتداء بحمّالات صدر خاصة بالرضاعة الطبيعية و ملابس خاصة، هذه الملابس من الممكن أن تطلبها من الأسواق الإلكترونية إن كانت منشغلة و ليس لديها الوقت الكافي للتسوّق من المولات.
  7. يجب أن تكون الأم مستعدّة للفترة التي تبدأ بها أسنان طفلها بالنمو، لأنّ هذا الأمر سيسبِّب لها الألم، بإمكانكِ أن تلقي نظرة على زجاجة طفلك بعد أن يقوم بحكها بلثته خلال مرحلة نمو أسنانه.
  8. من سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم و التي تسبب لهنّ إنزعاجًا كبيرًا، ألا و هو تغيّر في شكل الثدي لديهنّ أو في مظهره، و قد يصل هذا التغيّر إلى حلمة الثدي، فقد يتغير شكلها و لونها، أو هناك من النِّساء مِمّن يعانينَ من ترهل في الثدي.
  9. من الممكن أن يقوم الطفل باستبعاد الأب، حيث يقوم بعض الأباء بوضع حليب الأم في زجاجة الرضاعة، و لكن يرفض الطفل هذه الزجاجة، لأنه يشعر بأنّ الرضاعة الطبيعية تعزِّز من العلاقة الحميمية و الصداقة بينه و بين أمّه.
  10. من الممكن أن تواجِه الأم مشكلة ترك طفلها عند جدته من أجل الذهاب إلى عملها، حيث هي بحاجة إلى أن تضع كمية كافية من حليب ثديها بمثابة مخزون كافي حتى يشعر الطفل بالشبع طوال يومه، و المشكلة تكمن في اختلاف قدرة الأم على إنتاج الحليب.
  11. من سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم أيضًا هي أنّه لا يمكن للأم أن تعرف كم يحتاج طفلها من حليب خلال اليوم، فقد يحتاج طفلها إلى كمية أقل من تلك الكمية التي يحتاجها غيره من الأطفال.
  12. ثم إنّ أفضل طريقة لمعرفة كم يحتاج الطفل كمية من الحليب، هي أن تقوم الأم بضخ كمية من الحليب ضمن زجاجة.

مفاهيم خاطئة حول الرضاعة الطبيعية

مفاهيم خاطئة حول الرضاعة الطبيعية

بعد أن تعرّفنا على سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم [2]. نأتي للحديث عن العديد من المفاهيم الخاطئة التي تكثر حول الرضاعة الطبيعية :

  • إنّ الأم التي تولد ولادة قيصيرية لا يمكنها أن تقوم بإرضاع طفلها، و العكس من ذلك صحيح، و هذا خاطئ لأنه لا يوجد أي سبب يمنع الأم من إرضاع طفلها إلّا في حالات طبية فقط، و هذا لا ينفي احتياج الأم في الأيام الأولى بعد ولادتها إلى المساعدة حتى يتأقلمن على عملية الرضاعة الطبيعية.
  • من المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية هي ترهل الثدي، إنّ هرمونات الحمِل هي التي تعمل على تمدد الأربطة التي تساهم في دعم الثدي، و حل هذه المشكلة بسيطة و هو ارتداء الأم لحمّالة صدر مناسبة خلال الحمل إلى ما بعد الولادة، للمحافظة على شكل الثدي.
  • الرضاعة الطبيعية مؤلمة، لا تعتبر عملية الرضاعة الطبيعية مؤلمة إلى حد لا يمكن للأم أن تحتمِله، و إنّ بعض هذه الآلام يعود سببها إلى بعض الالتهابات، و هي أحد الموانع التي تكون دائمة أو مؤقتة في منع الأم من إرضاع أطفالهنّ رضاعة طبيعية.
  • قد تملك الأم حلمات ثدي مقلوبة أو مسطّحة و بالتالي لا تستطيع الأم إرضاع طفلها، و هذا مفهوم خاطئ لأنّ اختلاف أحجام و أشكال الحلمات لا يؤثِّر على عملية الرضاعة الطبيعية.
  • من المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية للأم، هي أنّ الأطفال لا يحتاجون إلى الرضاعة عندما يبدأون بتناول الطعام الصلب، بل على العكس من ذلك لأنّ الرضاعة الطبيعية تبقى فوائدها حتى بعد سن الستة أشهر من الرضاعة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، و على الأم أن تحرص إلى رضاعة طفلها حتى سن السنتين.

اقرأ أيضًا :

طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية

المراجع

  1.    www.verywellfamily.com | Disadvantages of breastfeeding for the mother
  2.    www.healthmatters.nyp.org | Misconceptions about breastfeeding
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.