تعرّف على جميع أسماء الأنبياء عليهم السلام

تعرّف على جميع أسماء الأنبياء عليهم السلام

على مرّ تاريخ الإنسانية، اصطفى الله عباداً محدّدين من عباده ليحملوا رسالته ولتوجيه البشر على الصراط المستقيم. فمنهم ما تمّ ذكرهم في طيات ومعاني القرآن العظيم، ومنهم مَن ذُكر في تعاليم السنة النبوية عبر الزمن. سنقدم لك في سطور مقالنا التالي أسماء الأنبياء والرسل التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة الشريفة.

أسماء الأنبياء بالترتيب كما في القرآن

أسماء الأنبياء بالترتيب كما في القرآن

هنالك عدد من الأنبياء والرسل عليهم السلام الذين ذُكروا في القرآن الكريم، وقد وردت أسماؤهم في مواضع معينة من سورٍ مختلفة. مثل سورة البقرة وسورة الأنعام، وبعضها قد سمّيت بأسماء الأنبياء كسورة يونس وسورة محمد وسورة يوسف وغيرها، صلى الله عليهم وآلهم وسلّم أجمعين. وقد سردت هذه السور العظيمة سير الأنبياء والرسل بشكل موجز تارةً، وتارةً أخرى باختصار. وذلك لحكمةٍ تامّة من الله تعالى، وتثبيتاً للإيمان في قلوب البشر، وتذكرةً بفضل الله عزّ وجل أن بعث فينا مرسلين للهداية إلى طريق الحقّ والصراط المستقيم.

أما الآن سنستعرض أسماء الأنبياء الذين ذكروا في سور القرآن العظيم، وهم عبارة عن 25 نبياً ورسولاً. أما عددهم الكلي بحسب الأحاديث الواردة عن السنة فهو 124 ألف من الأنبياء، بالإضافة إلى 313 من الرسل عليهم السلام. ولكن كل هذا ما هو إلا حديث متداول، والبعض من الأئمة والعلماء قد ضعّفه، وبالتالي فإن عددهم هو في علم الله عزّ وجل. ولعلّ أكثر سورة قد جمعت أغلب أسماء الأنبياء والرسل هي سورة الأنعام، وفي آيةٍ من واسع آياتها العطرة قد تمّ ذكر 18 من الرسل والأنبياء، وهذه السورة هي:

(( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ )).

ولذكر هؤلاء الأنبياء والرسل حكمة في القرآن الكريم، فمعظم هؤلاء الرسل والأنبياء عليهم السلام كانوا من ذرية سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام. حيث أنه مَن تم ذكره في هذه الآية على وجه التحديد وهم بالترتيب كما يلي:

سيدنا إبراهيم عليه السلام، سيدنا إسحاق عليه السلام، سيدنا يعقوب عليه السلام، سيدنا نوح عليه السلام، داوود عليه السلام، سيدنا سليمان عليه السلام، سيدنا أيوب عليه السلام، سيدنا يوسف عليه السلام، سيدنا موسى عليه السلام، سيدنا هارون عليه السلام، سيدنا زكريا عليه السلام، سيدنا يحيى عليه السلام، سيدنا عيسى عليه السلام، سيدنا إلياس عليه السلام، سيدنا إسماعيل عليه السلام، اليسع عليه السلام، سيدنا يونس عليه السلام، سيدنا لوط عليه السلام.

أما بالانتقال إلى السور القرآنية التي سميّت بأسماء الأنبياء فهي:

  • سورة هود.
  • سورة يونس.
  • سورة إبراهيم.
  • سورة محمد.
  • سورة يوسف.
  • سورة نوح.

بالإضافة إلى ذلك فقد تم ذكر بعض أسماء الأنبياء في سورٍ قرآنيةٍ متفرقة، ليضرب الله بهم المثل للقوم المسلمين، ولجعل قصصهم عبرةً للمشركين. فقد كانت قصص هؤلاء الأنبياء خير دليلٍ على وحدانية الله عزّ وجل، وأن قدرته العظيمة سبحانه على أن يبعث رسله ليبلّغوا العباد ويهدونهم إلى الصراط هي رحمةٌ وموعظةٌ وتنبيهٌ للبشرية أجمع. والأنبياء والرسل الذين ضرب الله بهم الأمثال في السور المتفرقة عليهم أفضل الصلاة والتسليم هم:

  • سيدنا صالح عليه السلام

وهو صالحٌ بن عبيد، ويوعد نسبة بالأصل إلى سيدنا نوح عليه السلام. وقد بعثه الله تعالى لهداية قومه ثمود، والذين أبوَا واستكبروا إلا أن يعصوه وينكروا الرسالة السماوية التي كلّفه الله تعالى بها. وقد تم ذكره في آيات عديدة من القرآن الكريم، كما في قوله تعالى في سورة هود: (( وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَٰلِحًا ۚ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلْأَرْضِ وَٱسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَٱسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓا۟ إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّى قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)).

  • سيدنا شعيب عليه السلام

نبي الله شعيب، هو شعيب بن نويب، وابن عيفا وابن مدين بن إبراهيم عليه السلام. وكان معروفاً من الأنبياء والرسل بفصاحة لسانه وبلاغته. وقد أرسله الله لدعوة أهل مديَن. وقد سمّي بنبي قوم الأيكة. وسورة الأعراف قد ذكرت سيدنا شعيب عندما بعثه الله تعالى لأهل مديَن وحثّهم على الالتزام بدين التوحيد وبالعدل والمساواة:

(( وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)).

  • سيدنا آدم عليه السلام

سيدنا آدم عليه السلام هو أبو الأنبياء وصفيّ الله. وقد خلق الله تعالى سيدنا آدم من طين، وأيدّه بالعلم والمعرفة وآزره بشعلة الإيمان في قلبه، وقد تمّ ذكره في سورة البقرة في الآية 31 من القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى عزّ وجل:

((وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)).

  • سيدنا ذو الكفل عليه السلام

في العديد من الروابات قد تم ذكر ذو الكفل على أنه من الأنبياء، إلا أن روايات أخرى اتّسمت بالضعف قد نقلت أن ذو الكفل كان رجلاً صالحاً. ولكن الرواية الأقوى كانت في أن سيدنا ذو الكفل قد تمّ ذكره في سورة الأنبياء، إلى جانب الأنبياء إدريس وإسماعيل عليهما السلام في قوله تعالى:

((وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ)).

  • سيدنا إدريس عليه السلام

في العديد من الروايات قد قيل فيها أن إدريس عليه السلام هو بن يرد وابن مهلائيل عليهم السلام. وقد تمّ ذكره من القرآن الكريم في سورة مريم من الآية 56 في قول الله تعالى: ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا )). وبالتالي فهو بالتأكيد من ذرية الأنبياء، ولكن لم ترد عنه الكثير من المعلومات الواضحة.

  • سيدنا هود عليه السلام

وهو نبي الله الذي بعث إلى قوم عاد، ونسبه يعود إلى سيدنا نوح عليهما السلام. وهو هودٌ ابن شالخ من قبيلة عاد. وقوم عاد كانو يسكنون الخيام المزودة بأعمدة ضخمة وشاهقة. وقد قيل في إحدى الروايات أن قوم هود هم أول مَن تحدّث باللغة العربية. وأيضاً كان ذكر سيدنا هود عليه السلام في سورة الأعراف دليلاً على كونه نبياّ سامياً يحمل رسالة الله عز وجلّ للإيمان بوحدانيته. قال تعالى:

((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ)).

  • سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم

سيدنا محمد بن عبدالله هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد سمّي في القرآن الكريم باسم محمّد وأحمد. وكانت رسالته صلى الله عليه وآله سلّم موجهة للعالم وللبشرية أجمع للدعوة إلى دين الإسلام دين الحق. وقد تحدثت العديد من الآيات والسور القرآنية عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم. ومنها سورة الأعرف في قوله تعالى: ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)).

أسماء الأنبياء في الأحاديث النبوية

أسماء الأنبياء في الأحاديث النبوية

قد تحدّث سيدنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم عن مَن قد خلا قبله من الأنبياء، كذكره رواياتٍ عن سيدنا إبراهيم وموسى عليهم السلام. بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم نبياً يدعى شيث، أو يوشع بن نون الذي تولّى أمور النبوة بعد وفاة سيدنا موسى عليهما السلام. وفي حديثٍ عن رسول الله عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله سلم قال: (إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ). ورواه الإمام أحمد وأسند على شرط البخاري.

ما هو الفرق بين النبي والرسول؟

ليس كل نبيٍّ رسولاً، ولكن كلاهما أُسلا من الله تعالى ليعلّما الدين وتشريعاته للناس، ولدعوتهم للإيمان بالله الواحد الأحد. وقد كان للعلماء دور كبير في معرفة الفرق بين النبي والرسول، فمنهم مَن قال أنه لا يوجد فرق بينهما، وأحدهم زاد على ذلك بأن الرسول مكلّفٌ بتبليغ رسالته، أما عن النبي فلم يكلّفه الله بذلك. وفي رواياتٍ أخرى كذلك قيل أن النبي هو مَن يعمل برسالة مَن سبقه من الأنبياء والرسل، بالتالي فهو امتداد لهم. أما الرسول فبعثه الله برسالةٍ جديدة وأيّده بكتابٍ جديد لم يكن لمن قبله من الرسل.

بالإضافة إلى ذلك فإن الرسول يوحى إليه عن طريق الوحي، ويأخذ منه الرسالة السماوية من الله عزّ وجل. أما النبي فلا ينزل عليه الوحي من السماء، وإنما يتمُّ رسالة من قبله من الأنبياء. بالتالي فهو يعمل بكتاب من بعث من قبله.

آيات ذكرت فيها أسماء الأنبياء

آيات ذكرت فيها أسماء الأنبياء

لقد ضرب الله الأمثال للناس بذكر أنبيائه ورسله في القرآن الكريم، فقد ذكر قصص العديد من الأنبياء في آيات متفرقة من الكتاب العزيز. وذلك تأييداً لمن جاء في السابق من الأنبياء والرسل، وبياناً لسيرة قومهم الغابرين الذين عصوا واستكبروا وذاقوا العذاب الأليم. فيما يلي سنستعرض باقةً عطرة من الآيات القرآنية التي ذكرت أسماء بعض الأنبياء فيها في مواضع مختلفة من القرآن الكريم:

  • ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾. سورة البقرة (253).

  • ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ سورة آل عمران (84).

  • ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ سورة النساء (163 – 165).

  • ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾. سورة آل عمران (144).

  • ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾. سورة المائدة (75).

  • ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾. سورة الرعد (38).

  • ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ * قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾ سورة إبراهيم (9-10).

  • ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ سورة غافر(78).

  • ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ سورة الشورى (13).

293 مشاهدة
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.