إذا كنت من محبي الروايات وتبحث عن تلخيص قصة الأمير والفقير، فإليك المقال التالي الذي يعطيك تلخيصاً سريعاً لأحداث القصة.
مارك توين
اسمه الحقيقي صمويل لانغهورن كليمنس و اشتهر بمارك توين، هو كاتب أمريكي ساخر، ولد في قرية فلوريدا بولاية ميزوري في 30 عام 1835. بدأ حياته في العمل بالمطبعة، ثم بدأ في سنة 1851 بكتابة المقالات الساخرة لجريدة هانبيال، و التي كان يمتلكها شقيقه أوريون.
ثم بعد ذلك انتقل للعمل في الطباعة في مدينة نيويورك و فيلادفيا و سانت لويسوسينسيناتي. ثم بعد ذلك و في عام 1859 أصبح قائداً لسفينة بخارية حتى عام 1861.
اتجه مارك للعمل الصحفي في تيريتوريال إنتربرايز في فيرجينيا، و نشر قصة بعنوان الضفدع النطاط الشهير في مقاطعة كالافيراس. و التي حققت نجاحاً كبيراً، و جذبت اهتمام القراء، و تم ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.
ألف العديد من الروايات منها مغامرات توم سوير، الأمير و الفقير، الحياة على المسيسيبي، مغامرات هكلبيري فين، يانكي من في بلاط الملك آرثر.
توفي بأزمة قلبية في أبريل عام 1910 في ولاية و كونيتيكت، و وصف بعد وفات بأعظم الساخرين الأمريكيين في عصره.
تلخيص قصة الأمير و الفقير
تدور أحداث الرواية في عام 1547 حول طفلين ولدا في نفس اليوم و كانا متشابهين في الشكل. أحدهما فقير و يدعى توم كانتي، و الآخر أمير ويلز يدعى إدوارد السادس ابن ملك إنجلترا هنري الثامن.
كان الفتى توم يعيش مع والده المدمن على الكحول في أوفال كورت في لندن، و كان يعاني من الفقر و العنف من والده السكير. فكان يحلم بحياةٍ أفضل من حياته الحالية، و ذلك بتشجيعٍ من القس الذي علمه القراءة و الكتابة.
و بالمقابل كان الفتى ويلز أميراً يعيش حياةً فارهة و جميلة، يتمتع بالطعام و الشراب و يرتدي أفضل الملابس. لكن الأمير ملّ من حياة الأمراء، فقد كان محروماً من اللهو و اللعب بسبب القوانين الملكية الصارمة.
و في إحدى المرات كان توم يسير بالقرب من بوابات القصر، فالتقى بالأمير إدوارد و حاول أن يقترب منه. لكن الحراس الملكيين قاموا بإبعاده و همّوا بالقبض عليه، و لكن الأمير إدوارد منعهم من ذلك. قام الأمير بدعوة توم إلى غرفته ليتعرف عليه أكثر، فتفاجأ الصبيان من الشبه العجيب بينهما و أنهما قد ولدا في نفس اليوم.
يقرر الصبيان تبادل الأدوار في بينهما، فيقومان بتبديل ملابسهما و الانطلاق في حياتهما الجديدة. يخرج إدوارد من القصر و هو يرتدي ملابس توم البالية، فلا يستطيع الحرس أن يتعرفوا عليه فيطردوه من القصر.
يسير إدوارد في الشوارع إلى أن يجد منزل توم، و هناك يتفاجأ بالحياة القاسية التي كان يعيشها توم. فيتعرض إدوارد للعنف من والد توم المدمن و يقرر الهرب منه، و بالصدفة يلتقي بالجندي مايلز هندون.
يتعجب مايلز من تصرفات إدوارد، فقد كانت حركاته و تصرفاته تشبه حركات الأمراء و الملوك. فيحاول إدوارد أن يخبره أنه أمير و أنه قام بتبادل الأدوار مع توم، و لكن يرفض مايلز تصديقه، و مع ذلك يبقى مع إدوارد لحمايته.
تتمة تلخيص قصة الأمير و الفقير
على الجانب الآخر كان توم يعيش في القصر و يحاول أن يقلد الأمير ويلز بتصرفاته وحركاته، لكنه يفشل في ذلك. فاعتقد الوزراء و خدام القصر أن الأمير قد مرض و فقد ذاكرته، فسأله الجميع عن خاتم إنجلترا المفقود، لكن توم لا يعرف عنه شيئاً و لم يسمع به أصلاً. و لكن ملاحظات توم الدقيقة في المحاكمات كانت تطمئن الوزراء أن عقله مازال سليماً.
تستمر أحداث القصة و يتفاجأ إدوارد من الحياة القاسية التي يعاني منها الفقراء، و يلاحظ طبيعة النظام القضائي الظالم. فالناس كانوا يعاقبون عقاباً شديداً لأتفه و أبسط الجرائم، فكانوا يحرقون على الأوتاد و يجلدون. عندها يقرر إدوارد أن يغير هذا النظام القاسي و المجرم عند عودته إلى القصر، و يعتقد الناس بأنه مجنون.
بعد مدة يتوفى الملك هنري الثامن، و يصبح ملك إنجلترا الجديد إدوارد، و الذي يشغل مكانه توم. وعند البدء في تتويج الملك الجديد توم، يظهر فجأةً إدوارد ويقطع مراسم التتويج، فيصدم الجميع من التشابه الكبير بينهما. و لا أحد يصدق أن إدوارد المتنكر بزي توم هو الملك الحقيقي، فيظهر إدوارد خاتم إنجلترا العظيم الذي كان قد خبأه قبل أن يغادر القصر.
عندها يتوج إدوارد ملكاً لإنكلترا و يمنح توم منصب وصي الملك، كما يكافئ مايلز برتبة إيرل و يحق لعائلته الجلوس في حضرة الملك.
اقتباسات من قصة الأمير و الفقير
- بينما كان توم يقرأ المزيد عن الحياة الراقية التي ينعم بها الملوك و الأمراء، بدأ ينتبه إلى ملابسه الرثة. و أدرك أن هناك أناساً لا ينامون متضورين جوعاً كل ليلة، كما أنه ليس لزاماً على البعض التسول في الشوارع للحصول على الفتات من الطعام.
- لم ير توم شيئاً كهذا من قبل، فقد قرأ عن الولائم في الكتب، لكن رؤيتها بأم عينه كانت أمراً مختلفاً تماماً. تضمنت الوليمة فاكهةً ولحماً بارداً و أرغفة من الخبز، حدق توم في المائدة و لم يعرف ما ينبغي عليه فعله.
- في هذه الأثناء استمرت حياة الأمير إدوارد خارج القصر، و بينما كان توم يتعلم كيف تكون حياة الأمراء، كان إدوارد يتعرف على مدى صعوبة حياة الفقراء. فهو لم يعتد أن يتجاهله الناس، بل جرت العادة معه أن يهب الناس لتنفيذ أوامره بالحال.
و إلى هنا نكون وصلنا لختام مقالنا تلخيص قصة الأمير و الفقير، نتمنى أن يكون نال من إعجابكم.
اقرأ أيضاً:
كتب عالمية مشهورة | أشهر 5 كتب الأكثر مبيعًا بما يزيد عن 100 مليون نسخة