قصة الخروف والذئب بشكل شيق وسهل

قصة الخروف والذئب بشكل شيق وسهل

تعد القصص وسيلة لتسلية الطفل وتعليمه في آنٍ واحد ويقع على عاتق الآباء اختيار ما يناسب عمر الطفل، وفي هذا المقال وضعت قصة الخروف والذئب [1] بأسلوب جميل ينال إعجاب الطفل.

قصة الخروف والذئب والجلد

قصة الخروف والذئب والجلد

كان هناك مزرعة في غابة كبيرة يعيش فيها ذئبٌ مفترسٌ لا يعرف الرحمة، وفي أحد الأيام استلقى الذئب بجانب نهرٍ بعد أن أتعبته رحلة البحث عن الطعام، وجلس يفكر بيأس: إذا بقيت على هذه الحالة سوف أموت من الجوع فإني أكبر مع مرور الأيام وأصبح الصيد صعباً علي، علي أن أفكر بخطةٍ محكمة لأستطيع الاستمرار بالعيش وظل الذئب يفكر بخطة حتى غلبه النعاس.
وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى قرية قريبة ليبحث عن فريسة، وعندما اقترب من المرعى وجد قطيعاً من الخراف وبجانب المرعى يوجد بئر فتسلل بهدوء لخلف البئر وقرر أن يختبئ خلف البئر حتى يقترب أحد الخراف من البئر فينقضّ عليه ويأكله، وظل الذئب ينتظر فريسته حتى ابتعد أحد الخراف عن القطيع واقترب من البئر فوثب الذئب بسرعة وانقضّ على الخروف وأخذه خلف شجرة وأكله، وعندما انتهى من تناول الفريسة لم يتبقَ منها سوى الجلد فقال لنفسه لقد حان الوقت المناسب لتنفيذ الخطة، وخطته هي أن يضع الجلد على جسمه فيصبح الخروف لا يميزه أحد عن القطيع فينقض كل يوم على واحد من الخراف ليكون وجبته الشهية، وفعلاً وضع الجلد على جسمه واندس بين القطيع فسأله أحد الخراف: أين كنت هل تُهت وأضعت الطريق؟
أجاب الذئب مقلداً صوت الخروف: لا، لقد أردت فقط أن ألعب بالقرب من البئر.
رد الخروف: لا تبتعد عنا مرةً أخرى فالذئب قريب وخطره قائم.
ضحك الذئب وشعر بالسعادة لأن خطته نجحت ولم تتعرف عليه الخراف، وفي المساء عاد الذئب مع الخراف إلى المزرعة وكأنه واحداً منهم فكان يشعر بالراحة نظراً لوفرة الطعام، ومع مرور الأيام لاحظ الراعي تناقص أعداد الخراف، فسأل زوجته: عجباً أين تختفي هذه الخراف وأنا أراقبها كل دقيقة؟
أمر الراعي كلاب الحراسة بأن تصبح أكثر حذراً لكنه لم يعرف أن الخطر في المزرعة نفسها لا في الخارج، وبالرغم من كل المحاولات ظلت أعداد الخراف في تناقص، فكان ينتظر الذئب حلول الليل لينقض على فريسة ويسحبها لخلف جدارٍ كبير وبعد أن ينتهي منها يرمي يقابلها في حفرة عميقة حتى لا يكتشف أمره أحد ويعود لينام بين القطيع، ومع استمراره بتناول اللحم أصبح الذئب سميناً، وفي أحد الأيام جاء أقرباء الراعي إلى المزرعة وقد كان الراعي رجلاً كريماً فقرر أن يذبح أحد الخراف ليحضّر وليمة للضيوف، وأخبر زوجته بذلك فطلبت منه أن يذهب إلى الحظيرة ويحضر خروفاً سميناً لذبحه، وعندما ذهب الراعي إلى الحظيرة أمسك بالذئب واقتاد به إلى ساحة المزرعة، فخاف الذئب فرمى الجلد عن جسمه عندها عرف الراعي سبب اختفاء الخراف فأسرع وضربه بسكين ضربة قتلته فارتاح الراعي من شره.

قصة الخروف والذئب والخراف السبعة

قصة الخراف السبعة

في أحد الغابات البعيدة كان هناك بيتٌ صغير تعيش فيه نعجة مع صغارها السبعة وكانت تحبهم كثيراً وتذهب كل يوم وتحضر لهم الطعام، وفي كل مرة تخرج بها من المنزل كانت توصي صغارها بألا يفتحوا الباب لأحد في غيابها حتى لا يأكلهم الذئب، وذهبت النعجة وهي خائفة على صغارها من الذئب المحتال لكنها كانت مجبرة لتحضر الطعام للخراف.
وعند مغيب الشمس اختبأت الخراف داخل المنزل وأقفلت الباب وإذا بصوتٍ قوي يصدر عن طرق الباب، فسألت الخراف: من خلف الباب؟ فردّ صوتٌ: افتحوا الباب يا صغاري فأنا أمكم وأحضرت معي طعاماً لذيذاً، لكن الخراف لم تصدق فمن المستحيل أن يكون صوت أمهم مزعج للسمع مثل هذا الصوت فهو غير مألوف، فردّت الخراف: إن صوت أمّنا ناعم حنون وهذا صوت الذئب الشرير ولن نفتح لك الباب، فردّ الذئب: افتحوا الباب وإلا سأجعلكم تندمون على فعلتكم، خافت الخراف وذهبت تختبئ بسرعة خاصةً بعد أن رآه أحدهم فكان لونه أسود بأنيابٍ حادة، حاول الذئب أن يقتلع الباب فقرر الصغار أن يمنعوه فوقفوا جميعاً خلف الباب ودفعوه ليمنعوا الذئب من الدخول، وعندما وصلت الأم وجدت الذئب أمام باب المنزل وهو يحاول أن يخلع الباب فذهبت واستنجدت بصياد في الغابة، فجاء الصياد وقتل الذئب ودخلت الأم إلى المنزل وحضنت خرافها بعد أن شكرت الصياد وقالت لصغارها: أشكركم على شجاعتكم فالآن ستصبح قصتكم على جميع الألسن قصة النعجة وخرافها السبعة الذين قاوموا الذئب بكل شجاعة.
وتعد قصة الخروف والذئب هذه من أجمل القصص وأكثرها إفادة للطفل.

قصة الخروف والذئب الماكر

قصة الذئب والكلب

في أحد الأيام كان هناك خروف ولديه صديق كلب أراد زيارته في منزله فقد كان الكلب يعيش في منزلٍ في الغابة فقد قضوا معاً أجمل الأيام عندما كان الكلب يحرس القطيع وهم يطعمونه ألذ الأطعمة، وعندما وصل الخروف إلى منزل الكلب وألقى عليه التحية قرر الكلب أن يعرّفه على المكان الذي سيستضيفه فيه، فقال: في المنزل المجاور يسكن حمارٌ لطيف، وفي المنزل المقابل يسكن الذئب، لكن لا تخف فقد أوصيته بأن يبقَ بعيداً عنك وإلا سوف يلقى حتفه، خاف الخروف ولكنه لم يظهر ذلك لصديقه الكلب وفي المساء وهو ينظر من النافذة وجد الذئب يراقبه واللعاب يسيل من فمه فقرر أن يغلق جميع المداخل وأن يحذر من هذا الذئب المحتال، وعندما حلّ المساء سمع طرق الباب فسأل الخروف: من الطارق؟
رد الذئب: افتح فأنا جارك وأريد التعرف عليك.
رد الخروف: هل أنت الذئب؟ اذهب وتعال إلي عندما يحضر الكلب.
وفي الصباح ذهب الخروف إلى السوق واشترى جلد النمر وأخذ يتعرف على الجيران في المحيط فعرف أن هناك نمراً يسكن بالقرب منه، وفي الليل شعر الذئب بالجوع وقرر أن يحصل على الخروف مهما كانت النتيجة فقفز من سطح البيت وبسرعة وضع الخروف جلد النمر على جسمه ووقف بكل قوة ليواجه الذئب، تفاجأ الذئب بما رآه فهو يعلم أن هذا المنزل للخروف فسأله: أليس هذا البيت للخروف؟
رد الخروف: وماذا ترى أمامك؟
فاعتذر الذئب وطلب الرحيل وسأله: إذاً أين منزل الخروف؟
فأجابه: إنه في أول منزل هناك.
انصرف الذئب وقرر دخول منزل الخروف فقفز من السطح ودخل المنزل واذا به يجد نمراً حقيقياً، فغضب النمر وسأله: كيف تدخل منزلي بدون إذني في هذا الوقت المتأخر من الليل؟
أجاب الذئب: إنني جائع ولم أحظى بوجبة شهية منذ زمنٍ بعيد ولقد عرفت أن الخروف يسكن هنا فجئت لأفترسه.
ضحك النمر وقال: وأنا أيضاً جائع والآن سأجعلك وجبتي، وانقضّ على الذئب الشرير وأكله.

قصة الخرفان الثلاثة والذئب

قصة الخرفان الثلاثة

يُحكى في قصة الخروف والذئب أنه كان هناك ثلاثة خرفان بألوانٍ مختلفة فقرروا أن يستقلوا وأن يعيش كل واحد في منزل، فقرر الأبيض أن يعيش في بيت مصنوع من القش والأسود من الطوب والبني من القش، وقرر ذئب أن ينقضّ عليهم ويأكلهم فذهب للبيت الأول ونفخ عليه وأكل الخروف وذهب لبيت البني وأحرقه وأكله أما الأسود فلم يستطع تدمير منزله فقرر أن يقفز من المدخنة، فوضع الخروف الأسود قِدراً كبيراً أسفل المدخنة وأشعل تحته النار وعندما قفز الذئب وقع في القدر فأغلق عليه الخروف القدر وتركه على النار.

اقرأ أيضاً:

قصة الثعلب المكار بأسلوب سهل وبسيط للصغار

 

المراجع

  1. www.vedantu.com | The Sheep and Wolf Story
576 مشاهدة
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.