قصة للأطفال قبل النوم | 4 قصص مع عبر للأطفال

قصة للأطفال قبل النوم | 4 قصص مع عبر للأطفال

إذا كنت تبحث عن قصة للأطفال قبل النوم فإليك المقال التالي الذي يضم باقة متنوعة من أجمل القصص و الحكايات.

قصة للأطفال قبل النوم (الوعاء السحري)

قصة للأطفال قبل النوم

في إحدى الأيام ذهب الفلاح حسن إلى حقله وهو حزين، لأنه لم يكن هنالك محصول رغم عنايته بالأرض وسقاياته الدائمة لها. شعر حسن بالضيق وقال في نفسه لا يوجد محصولٌ لدي كيف سأعيش الآن ومن أين سوف آكل.

أخذ حسن فأسه وبدأ يحفر الأرض، وإذا به يصطدم بشيءٍ ما، استمر بالحفر حتى وجد إناءً قديماً. شعر حسن بالغضب؛ وقال في نفسه إناءٌ قديم وماذا أفعل به، ثم قام برمي الفأس في الوعاء.

فجأةً أصبح هنالك مئة فأس، لم يصدق حسن ما رآه، فقام برمي حجرة فيه، وإذا بها تتضاعف لتصبح مئة حجرة عاد حسن إلى منزله ومعه الوعاء وهو يطير من شدة الفرح، و بدأ يجرب الأشياء.

قام بوضع تفاحة وإذا بها تتضاعف لتصبح مئة تفاحة، ثم قام بوضع برتقالة وإذا بها قد تضاعفت وأصبحت مئة برتقالة. ذهب حسن إلى السوق وبدأ يبيع التفاح والبرتقال، وصار يبيع كل يومٍ شيئاً جديداً و أصبح من الأغنياء.

غار البائعون منه فذهبوا إلى الملك ليشتكوا إليه، فطلب الملك من وزيره أن يراقب حسن ويكشف سره. في اليوم التالي لحق الوزير بحسن وراقبه فاكتشف سره، ثم ذهب إلى الملك ليخبره عن سر هذا الوعاء العجيب.

طلب الملك من وزيره إحضار هذا الوعاء، وقال في نفسه الآن سأصبح من أغنى الأغنياء. اقترب الملك من الوعاء لينظر ماذا يوجد في داخله، وإذا به يفقد توازنه ثم يسقط في داخله. وفجأةً خرج من الوعاء مئة نسخة من الملك، احتار الوزير من هو الملك الحقيقي فجميع النسخ بدأت بالشجار على العرش.

حينها أدرك حسن خطورة الإناء السحري، فتسلسل من بين الجميع وأخذ الوعاء وصعد به إلى قمة الجبل ثم رماه فتحطم. وهنا علم حسن أن الأرض لا تصبح خصبة بالسحر إنما بالجد والمثابرة والعمل الجاد.

قصة للأطفال قبل النوم (الصياد وزوجته الطماعة)

قصة للأطفال قبل النوم

في إحدى القرى البعيدة كان هنالك صيادٌ متزوجٌ من امرأةٍ جميلة وكان يحبها كثيراً، كانا يعيشان معاً في كوخٍ صغير متواضع. وكان الصياد راضياً عن حياته، على عكس زوجته التي لم تكن راضيةً أبداً. كانت زوجته تحلم أن تعيش بقصرٍ كبير وترتدي أجمل الملابس، وكان زوجها صياداً مسكيناً لا يملك شيئاً.

في إحدى الأيام وبينما كان الصياد يقوم باصطياد بعض الأسماك، وإذا به يصطاد سمكةً ذهبية اللون. وفجأةً بدأت السمكة بالحديث معه، فقالت: أرجوك يا سيدي حررني من هذه الشبكة أنا لست سمكة أنا أمير ولكن حلت عليّ لعنة. لم يصدق الصياد ما سمعه، فقالت السمكة: أرجوك صدقني، إذا حررتني سوف أحقق لك ما تتمنى.

ترك الصياد الشبكة والسمكة وهرب إلى منزله من شدة الخوف، فسألته زوجته عن حاله فأخبرها بما حدث له. غضبت الزوجة منه وقالت: لماذا لم تتطلب منه منزلاً كبيراً لتجعلني سعيدة، اذهب الآن وافعل ذلك لي.

ذهب الصياد إلى السمكة العجيبة وقال: أرجوك يا أمير لم أستطع أن أطلب منك أمنيةً لأنني كنت خائفاً. أرجوك أريد منزلاً كبيراً لزوجتي، قال الأمير: حسناً اذهب الآن إلى منزلك الجديد، عاد الصياد إلى زوجته ووجدها سعيدةً للغاية.

مرّ أسبوع حتى قالت زوجته: لقد مللت من هذا المنزل أريد منزلاً أكبر، عاد الصياد إلى السمكة وطلب منها منزلاً أكبر، فحققت له ما يريد. ومرّ أسبوع آخر فقالت الزوجة: لقد مللت من هذا المنزل، أريد قصراً فوق الغيوم. ذهب الصياد إلى السمكة وقال لها أريد قصراً فوق الغيوم حتى أجعل زوجتي سعيدة، فحققت له ما يريد.

عاد الصياد إلى منزله فوجده قد اختفى وأصبح في السماء، حزن الصياد لفراق زوجته. وبعد أسبوع عاد إلى السمكة وقال: كل الأماني التي طلبتها كانت من أجل زوجتي، أريد أن تحقق هذه الأمنية لي. فقالت السمكة: هذا صحيح وماذا تريد، قال: أريد أن تعيد زوجتي وتعيد كوخي الصغير وتجعلها سعيدة.

حققت له ذلك، وعادت الزوجة إلى زوجها وعلمت أن السعادة الحقيقة تكمن في الرضا.

قصة للأطفال قبل النوم ( الثعلب المكار)

قصة للأطفال قبل النوم

في إحدى الغابات الكبيرة كانت هنالك معزةٌ بيضاء تعيش مع أطفالها، و في إحدى المرات خرجت المعزة من منزلها لتحضر لهم الطعام. قبل أن تخرج الأم من المنزل نادت على صغارها و قالت: يا صغاري أن سوف أذهب لأحضر لكم الطعام لا تفتحوا الباب لأي أحد، واحذروا من الثعلب إنه مخادعٌ للغاية.

فقال الصغار وكيف سنستطيع التعرف عليه يا أمي؟ فقالت الأم إن صوت الثعلب خشن وأنا صوتي ناعم.رآى الثعلب أن الأم قد خرجت من المنزل فذهب إليهم وطرق الباب، ثم قال: هيا يا صغار افتحوا الباب لي ها قد عدت. فقال الصغار: لن نفتح الباب لك، إن أمنا صوتها ناعم وأنت صوتك خشن.

ذهب الذئب وأكل سكراً ثم عاد و قال بصوتٍ ناعم: افتحوا الباب يا صغار لقد عدت، فرح الصغار بصوت أمهم و فتحوا الباب. و فجأةً رأى الصغار الثعلب فبدأوا بالصراخ و الركض، و لكن الثعلب أمسك بهم جميعهم و أكلهم.

شعر الثعلب بالنعاس فاستلقى تحت شجرةٍ كبيرة بجانب المنزل و غط في نومٍ عميق. عادت الأم من الغابة و لكنها لم تجد أحداً فحزنت على أطفالها كثيراً و خرجت لتبحث عن الثعلب. وفجأةً رأته مستلقياً تحت الشجرة ورأت بطنه تتحرك، فقالت: يا إلهي إن أطفالي مازالوا أحياءً سوف أخرجهم من بطنه.

عادت الأم إلى منزلها و أخذت مقصاً و إبرةً و خيطاً ثم ذهبت إليه، فتحت بطنه بالمقص و أخرجت صغارها و فرحت بعودتهم لها. ثم قامت بوضع الحجارة في بطن الثعلب وأغلقتها بالإبرة و الخيط، كان الثعلب يغط في نومٍ عميق فلم يشعر بشيء.

عندما استيقظ الثعلب شعر أن بطنه أصبحت قاسية و ثقيلة فقرر أن يذهب إلى النهر ليشرب الماء. و عندما اقترب الثعلب من النهر فقد توازنه و سقط في النهر و غرق، و علم أن هذا جزاء الكذب و الخداع.

قصة للأطفال قبل النوم ( قوقعة السلحفاة)

قصة للأطفال قبل النوم

في إحدى الغابات الكبيرة كانت هناك سلحفاة صغيرة تعيش بالقرب من النهر، و لكنها كانت كثيرة التذمر و الشكوى. فكانت تقول: لا أعرف لم خلقت سلحفاةً، لو كنت قنفذاً أو أرنباً لا أحب نفسي، لا أريد أن أكون سلحفاة. و في إحدى الأيام قررت السلحفاة أن تغير شكلها و تنزع عنها قوقعتها، فقالت: سأنزع هذه القوقعة عن ظهري و بذلك سأكون أجمل.

خرجت السلحفاة إلى الغابة و من غير قوقعة، و هنا تفاجأ جميع أصدقائها فقالوا لها: لماذا نزعت قوقعتك؟ لقد كانت تحميكي من المخاطر. فردت عليهم السلحفاة: هكذا أفضل لقد أصبحت أجمل من قبل.

كانت السلحفاة فرحةً بإنجازها وكانت ترقص و تغني و تركض بخفة و رشاقة إلى أن جاء الليل و اشتدت الرياح. هنا شعرت السلحفاة بالبرد و بدأت تبحث عن شيءٍ يغطي جسدها و يدفئها فلم تجد إلا أوراق الشجر. بدأت السلحفاة تشعر بالندم و لكنها لم ترد أن تعترف بخطئها، و أصرت على ذلك.

و في اليوم التالي عندما جاء النهار و طلعت الشمس، بدأت السلحفاة تشعر بالحر الشديد و بدأ جسدها يحترق من أشعة الشمس. بدأت السلحفاة تبحث عن شيءٍ ليخفف عنها الحرارة فذهبت لتسبح في النهر. و تذكرت قوقعتها ففي الماضي كانت تدخل إلى قوقعتها و لا تؤثر عليها حرارة الشمس و مع ذلك رفضت السلحفاة الاعتراف بخطئها من جديد.

عادت السلحفاة إلى منزلها و في طريقها رآها ذئبٌ كبير فتعجب منها و قال: سلحفاةٌ من غير قوقعة، لقد حصلت على غدائي لهذا اليوم. فاقترب منها ليأكلها و لكنها كانت ضعيفة و لا تدري ماذا تفعل فبدأت بالصراخ، فسمعها الكلب و أنقذها من ذلك الذئب.

هنا أدركت السلحفاة خطأها و ارتدت قوقعتها من جديد و تعلمت ألا تعترض على شكلها و ألا تقارن نفسها بالآخرين.

و إلى هنا نكون وصلنا لختام مقالنا قصة للأطفال قبل النوم نتمنى أن يكون نال من إعجابكم.

اقرأ أيضاً: 

قصة الشاطر حسن | من أروع القصص للأطفال قبل النوم

قصة عن الصدق للأطفال ننصح بأن تحكيها لأطفالك

error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.