عسل اللافندر Lavender Honey هو نوع من أنواع العَسَل، و يعتبر من أفضل أنواع العَسَل حول العالم، يتميز برائحته الرقيقة الزهية، و بمذاقه اللذيذ، موطنه ” جنوب فرنسا “، و يتم استخراجه من رحيق زهر اللافَندِر، فما هي فوائد هذا العسل و هل له أضرار ؟ و ما هي قيمته الغذائية ؟ هذا ما سيكون موضوع مقالنا اليوم فتابع معنا.
فوائد عسل اللافندر
لعسل اللافندر العديد من الفوائد المفيدة لصحة الجسم و التي تتمثل بما يلي :
1- حماية خلايا الجسم من الضرر و التلف
- يمتلك عسل اللافندر خصائص مضادة للأكسدة، و ذلك بسبب احتوائه على نسب عالية من ” الفلافونويدات و الفينولات “.
- إضافة إلى امتلاكه نسب عالية من ” حمض الكافيين و حمض الغاليك “، حيث يمتاز حمض الغاليك بقدرته على التقليل من ” الخلايا السرطانية ” بدون إلحاق أي ضرر أو تلف في خلايا الجسم السليمة [1].
2- المساهمة في التئام الجروح
- يساهم عسل اللافندر في عملية تسريع التئام الجرح، حيث بيّنتْ إحدى الأبحاث بأنّ هذا العسل يمتلك القدرة على التئام الجروح و تسريع شفائها، فهو يعمل على التقليل من ” حجم الشعيرات الدموية ” في موقع الجرح و هذا الأمر يسرِّع من عملية التئام الجروح.
3- تحسين عمل الجهاز العصبي
- تساهم الزيوت الأساسية في عَسَل اللافَندر على تحسين عمل الجهاز العصبي و تهدئته.
- إضافة إلى قدرته على التخفيف من آلام الصداع النصفي، حالات الإجهاد العاطفي و التوتر العصبي.
- ثم إنّه يعمل على تعزيز الاسترخاء، فهو يساعد على التخلّص من الأرق و المساعدة على النوم بشكل هادئ و عميق.
4- مضاد للتشنج
- يساهم عسل اللافندر الطبيعي في التخفيف من تقلّصات العضلات و التشنجات.
5- التخفيف من الفطور
- يمتلك عسل اللافندر خصائص مضادة للفطور، حيث بيّنت إحدى الأبحاث مدى فعالية هذا النوع من العسل ضد العديد من أنواع الفطور، بِما في فيها ” فطور المهبل Candida Albicans ” و ” فطور المستخفية المورمة Cryptococcus Neoformans “، حيث أظهر نشاطه العالي ضد هذا النوع من الفطور.
- يمكن استخدام عَسَل اللافَندِر ” مستقبلًا طبيعيًا للعدوى الفطرية “.
أيضاً من فوائد عسل اللافندر
تتمثّل فوائد عسل اللافندر أيضًا بما يلي :
- خفض معدّل الكوليسترول الضارّ في الدم و منعه من التراكم فوق الأوعية الدموية و الشرايين.
- احتواء عسل اللافندر على أنواع عديدة من الفيتامينات تجعله خيارًا مثاليًا لتناوله من أجل تحسين عمل الجهاز المناعي و تقويته.
- يساهم هذا النوع من العسل على ” نمو خلايا الدم البيضاء “، و التي تتجلّى وظيفتها في ” مقاومة العدوى البكتيرية ” و التي تسبِّب بإصابة خلايا الجسم بالعديد من الأمراض.
- إضافة إلى قدرته على زيادة إنتاج الصفائح الدموية و كرات الدم الحمراء.
- تنظيم اللزوجة الخاصة ببلازما الدم، الأمر الذي يقي جسم الإنسان من أن يصاب بالنوبات القلبية، السكتات الدماغية و الدوالي.
- زيادة و تحسين إفراز هرمون الغدة الدرقية، و هذا بالطبع سيؤثر إيجابيًا على صحة الجسم و قدرته على مقاومة الأمراض.
- تحسين عملية الهضم و التخفيف من حدة الالتهاب و الآلام التي تصيب القولون، علاوة على قدرته على القضاء على اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل : الغازات.
- يخفف من شدة السعال و حدّة التهاب البلعوم و الحلق.
- تقوية الذاكرة و معالجة أي اضطراب فيها.
القيمة الغذائية لعسل اللافندر
يمتلك عسل اللافندر على العديد من العناصر الغذائية المفيدة و الهامة لصحة الجسم و العديد أيضًا من المركبات النباتية. و نذكر فيما يلي أبرز و أهم هذه المركبات التي تميّز هذا العسل :
- السكريات : و تشمل سكر الفركتوز، السكروز، و الجلوكوز.
- الفلافونويدات و حمض الفوليك، تلك المركبات المضادة للأكسدة و التي تعرف بفوائدها العظيمة.
- التايروسين Tyrosine : و التايروسين هو ” أحد الأحماض الأمينية الأساسية في جميع أنواع العسل “، و يعتبر عسل اللافندر من ” أغنى أنواع العسل بالتايروسين “.
- الزيوت الأساسية، مثل : زيت اللافندر.
- مجموعة من الأحماض العضوية، مثل : ستريك و ماليك.
- مجموعة كبيرة و متنوعة من المعادن، مثل : المنجنيز، البوتاسيوم، السيلينوم، النحاس، الحديد و الزنك.
- البروتينات.
- الراتنجات.
- حبوب اللقاح.
- الشمع.
- مجموعة من الإنزيمات، مثل : إنزيم أوكسيديز الجلوكوز.
- مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية، مثل : ألفا أميليز، بيتا أميليز و التيروزين.
- الكافور.
- مجموعة فيتامينات، يترأسها فيتامين B.
أضرار تناول عسل اللافندر
تجدر الإشارة إلى عدم السماج للأطفال قبل مرحلة البلوغ بتناول عسل الخزامى ( اللافندر ) و ذلك كونه قد يسبِّب حدوث اضطرابات في إفراز الهرمونات، أمّا أضرار تناوله التي قد تظهر على مجموعة معيّنة من الأفراد فتتمثّل بما يلي :
- الإمساك.
- فاتح للشهيّة.
- الصداع الشديد.
- صعوبة في التنفس.
- قد يسبِّب تناوله الحساسية، مثل : حدوث تورّم في الوجه، الشفتين، اللسان و الحلق.
- لا ينصح بتناوله خلال فترة الحمل و الرضاعة، و ذلك بسبب عدم إثبات أمان استخدامه خلال تلك الفترتين على الأم و جنينها.
- يفضّل بالابتعاد عن تناول عَسَل اللافَندِر لمدة خمسة عشر يومًا لأي مريض مقبِل على إجراء عمل جراحي، و ذلك بسبب أنه قد يسبِّب بطء في وظائف الجهاز العصبي.
- كما ينصح بالابتعاد عن تناول عسل اللافندر حتى لا يتفاعل مع العقاقير و الأدوية التي يتناولها المريض خلال إجراء العمل الجراحي أو بعده.
كيفية الحفاظ على عسل اللافندر
سنبيّن فيما يلي طرق الحفاظ على هذا العسل أطول فترة ممكنة :
- يجب أن يتم حفظ عَسَل اللافَندِر في مكان مظلم و في درجة حرارة تتراوح من 15 إلى 20 درجة مئوية.
- ينصح وضع عبوة العسل في خزانة المؤن.
- إغلاق عبوة العسل بشكل محكم لمنع دخول أي مواد خارجية تفسده و تفقد من فوائده.
- لا ينصح بوضع عبوة العسل في البراد لمنع تبلوره عند فتح غِطائه.
- قد يتبلور عسل اللافندر مع مرور الزمن و لكن هذا لا يعني تعرّضه للتلف وفقدان صلاحيته للاستخدام.
معلومات قيّمة عن عسل اللافندر
بعد أن تعرّفنا معًا على فوائد و أضرار عَسَل اللافَندِر و قيمته الغذائية، سنستعرض فيما يلي أهم المعلومات حول هذا النوع من العسل :
- يطلق على عسل اللافندر العديد من الأسماء، مثل : اللبخ، حوض فاطمة و الخزامى.
- يتم زرع زهور اللافندر في البيئات الصحراوية و في المناطق التي فيها مرتفعات، و تتواجد في أكثر من دولة أوروبية، مثل : إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، النرويج، استراليا و غير ذلك من الدول.
- تعتبر زهور اللافندر أو الخزامى من النباتات المعمِّرة.
- زهرة اللافندر هي : ” زهرة أرجوانية بنفسجية اللون و بعضها قد يكون أزرق اللون “.
- يتميز عسل الخزامى برائحته الحمضية و طعمه الحلو و لونه الذهبي أو الأصفر.
- يتم استخراج عَسَل الخزامى بواسطة الرحيق، حيث يقوم النحل بجمع الرحيق من أوراق زهور اللافَندِر.
- يطلق على عَسَل اللافَندِر اسم : ” العسل الطبي “.
- يتم زرع زهرة الخزامي خلال الفترة ما بين ” شهر يوليو و حتى شهر أغسطس “.
- يمكن تناوله مع الخبز، العصائر، البسكويت، الفطائر و مختلف أنواع الجبن.
ثم إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن عسل اللافندر و فوائده التي تنوعّت بين الطبية العلاجية و الصحية.
اقرأ أيضًا :
عسل السدر البري | حقائق ومعلومات ستسمعها لأول مرة
المراجع
- ↑ www.beehype.co.uk | Lavender honey