إن كنت تبحث عن قصيدة مدح قصيرة، فقد تركنا لك في هذا المقال أجمل أشعار المدح لأبرز الشعراء.
قصيدة مدح قصيرة
المدح هو ذكر المحاسن والإثناء عليها، وقد أختص الكثير من الشعراء العرب قديماً وحديثاً بالمدح والثناء في أشعارهم على الشرفاء وأصحاب الفضائل، فهنا نرى الشيخ ” أحمد الشارف” الذي كان يتميز ببلاغته وهو يمدح الرجال العرب الشرفاء الذين يدافعون عن أوطانهم، فيقول :
دعاهم الوطنُ الغالي فما بخلوا
وأبخلُ الناسِ من يُدعى ولم يُجبِ ليوث غاب
إذا ما ضويقوا وثبوا
وأي ليث لدفعِ الضيقِ لم يثبْ لهم النفوس
إذا حركتها اضطرمت
بعد السكونِ اضطرمَ الماءُ في اللهبِ لا
غرو أن يّدعى الليبي أن لهُ
ما للعروبةِ من مجدٍ ومن حسبٍ لديه من
لغة القرآن معجزةٌ
تلوحُ كالدرِ والياقوتِ والذهبِ
قصيدة مدح قصيرة تويتر | ابن الساعاتي
إن كنت تبحث عن أبيات جميلة لتشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي كموقع تويتر، فإليك قصيدة هذه للشاعر” ابن الساعاتي ” الذي يقول :
حزتُ الزمانَ بتسطيري مديحكَ
فاحتوى كتابي على الدنيا وما فيها
مدادهُ الليلُ والطرشُ النهارُ
وأفكاري البحارُ وألفاظي لياليها
وهو الجبال ثابتاً والزمان ثناً
لا بل سماءُ على أنتم دراريها
قصيدة مدح قصيرة لصديق | محمود سامي البارودي
الصديق هو الكتف الثابت الذي لا يميل، وهو الإنسان الذي يشاركنا أصعب لحظات حياتنا ويقف ببسالة وراء ظهورنا، ولذلك تغنى الشعراء بمدحه أصدقائهم، مثل الشاعر ” محمود سامي الباردوي” الذي قال مادحاً صفات الصديق الحقيقي :
ليّس الصديق الذي تعلوا مناسبه
بل الصَّديقُ الذي تزكُوا شمائلُهُ
إنْ رابَكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ
أو نابكَ الهمُ لم تفتر وسائلهُ
يرعاكَ في حالتي بُعد ومقربةٍ
ولا تغبُّكَ من خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدَّعي وداً وباطنهُ
بجمرِ أحقادهِ تغلي مراجلهُ
يذمُ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً
ليوهِمَ النَّاس أن الحزن شامِلُهُ
وذاك منهُ عداءُ في مجاملةٍ
فاحذرهُ واعلمْ بأن الله خاذلهُ
قصيدة قصيرة مدح | بشار بن برد
الأخ الكفو هو الذي نراه معنا في الشدائد سنداً ودرعاً حامياً، فلذلك يمدح الشاعر ” بشار بن برد ” الأخ بقوله الأبيات التالية :
أخوكَ الذي لا ينقضُ الدهرُ عهدهُ
ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزورُ جنابهُ
فخذ من أخيكَ العفو واغفر ذنوبه
ولا تكُ في كلِ الأمورِ تجانبهُ
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتباً
صديقكَ لم تلقْ الذي لا تعاتبهُ
إذا أنتَ لم تشربْ مراراً على القذى
ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مشاربه
قصائد للنساء | حمد العصيمي
إليك قصيدة ” حمد العصيمي” الذي مدح المرأة الشرقية التي يحبها بقوله الأبيات التالية :
الحبُ يا حبيبتي
قضيةٌ وهمية
والحبُ يا حبيبتي مدينةَ
أبوابها أحلامنا الوردية
والحبُ يا حبيبتي
خُرافةٌ هندية
والحبُ يا صغيرتي كقطعةِ السُكر
في فنجانِ قهوتي التركية
أقول يا صديقتي وباختصار
المرأة الشرقية
تأتي بلا مقدمات كالإعصار
كالذبحةِ الصدرية
وتدخل القلب دونما استئذان
وتفقل الوريد والشريان
المرأةُ الشرقيةُ يا صديقتي
كأنها الإدمان
كأنها خيطٌ الدخانِ من
سيجارتي الكوبية
فكل إمرأةٍ أحببتُها قبلكِ يا صغيرتي
قد أدخلتني في سُجونِها السرية
وعاملت قلبي وعاملتني
بمنتهى الوحشية
وكل إمرأةٍ عرفتها قبلكِ يا جميلتي
قد أعدمتني في مُحاكماتِها السرية
فساعديني ساعديني كي أعود يا حبيبتي
وأُغلق القضية
قصائد مدح قصيرة عن الاب | الشافعي
الأب هو من يستحق الشكر والطاعة، فهو الذي تولى ابنه في صغره في كل تفاصيل حياته، ولذلك يقول الإمام الشافعي هذه الأبيات القصيرة دعماً ومدحاً للأب فيقول :
أطع الإله كما أمر
واملأ فؤادك بالحذر
وأطع أباك فإنه رباكَ من عَهدِ الصغر
أطع الإِلهَ كما أمر واملأ فؤادك بالحذر
الدين حق واجبٌ نور البصيرةِ والبصرْ
حافظ عليه فإنهُ نعمَ السعادةِ تَدخرْ
وأطع أباكَ فإنه رباك من عهدِ الصغر
قصائد مدح قصيرة للبنات
البنات مصابيح المنازل المنيرة بالحب والإُنس، وعندما تكون الفتاة نقية وعفيفة فهي تستحق أجمل أشعار المدح لها، لذلك نترك لكم هذه الأبيات يمكنكم إهدائُها لبناتكم :
أشرقي كالبدر نوراً وثناء
املئي الدنيا جملاً ورواء
جل من سواك حسناً وبهاء
ثم زان الحس طهراً وحياء ونقاء وصفاء وذكاء
إنه ما أحلاه ثوباً عربياً أيُّ كفٍ نسجته نقياً
حينما أستدلته كان حفياً
ثم لما زنته صار زهياً كيف لا يزهو وقد أصبح حياً
صانكَ الله بعين لا تنام
ورعاكِ سميراً في الأنام
ولتعيشا في صفاء ووئام
في دروب الحب في دنيا السلام
قصيدة الحطيئة
اشتهر شعراء العرب منذ أيام الجاهلية بقصائد المدح التي يكتبونها لأمرائهم وأوليائهم، فهنا نرى الشاعر الحطيئة وهو يمتدح ” آل شماس ” بقولهِ :
أتت آل شماس بن لأي وإنما
أتاهم الأحلام والحسب العد
فإن الشقي من تعادي صدورهم
وذو الجَّدِّ من لانُو إليهِ ومن ودَّوا
يسوسون أحلاما بعيداً أناتها
وإن غضبوا جاءَ الحفيظةُ والجدُّ
أولئكَ قومٌ إن بََنوا أَحسنوا البُنى
وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شـدّوا
وإن كانت النَّعماءُ فيهم جَروا بها
وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا
مغاويرُ أبطالٌ مطاعيمُ في الُدجى
بنى لهم آبائُهم وبنى الجدُّ
قصيدة مدح آل البيت | عبد الله الشبراوي
كتب الشعراء أجمل القصائد في حق آل بيت النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فهُنا نرى الشاعر ” عبد الله الشبراوي” يكتب لآل البيت، فيقول فيها :
لستُ أخشى ريبَ الزمانِ وأنتم
عَمدتي في الخُطوبِ يا آل أَحمد
من يضاهي فخاركم آل طه
وعليكم سرادق العز ممتد
كُل فَضل لِغيركُم فإليكُم
يا بَني الطهرِ بالأصالةِ يسند
لا عدما لكم مَوائِد جود
كل يَوم لزائريكُم تَجدّد
يا ملوكاً لهم لواءَ المعالي
وعليهم تاجُ السعادةِ يُعَقد
أيّ بَيت كبيتِكم آل طه
طهر الله ساكِنيه ومَجد
اقرأ أيضاً :