الفرق بين الالماس والزركون | إليك حقائق لا تعرفها من قبل

لا تنحصر الأحجار الكريمة بنوعين أو ثلاثة، و لكن أشهر الأحجار الكريمة على الإطلاق هو ” الالماس “، حيث يحتل مركزًا مميزًا جدًا بين الأحجار الكريمة، حيث كان بأنّ الالماس في العصور القديمة يستخرج بواسطة النسور العملاقة، و تتواجد في الطبيعة بعدة ألوان، مثل : الأصفر و الوردي و البني و منها حجر الألماس الأسود،  في حين يتم استخدام الزركون في المجوهرات دون التمييز بينه و بين الالماس، إذًا ما هو الفرق بين الالماس و الزركون ؟ هذا ما سنعرفه في مقالنا اليوم.

الفرق بين الالماس والزركون 1

كما ذكرنا في مقدمة مقالنا بأنّ التمييز بالعين المجردة بين الالماس و الزركون يعتبر أمرًا صعبًا بعض الشيء، و لكن سنبيّن فيما يلي أهم الميزات التي ستساعدنا في معرفة الفرق بينهما :

• أفضل طريقة للتمييز بين الالماس و الزركون هو النظر إليه عن قرب في ” الضوء الطبيعي “.
• و يصدر الالماس ” ضوءًا أبيض “، بينما الزركون يصدر ” ألوان قوس قزح ” أي انكسار مزدوج للضوء، فانكسار الضوء المزدوج هو إشارة واضحة على أنّ الحجر الكريم ليس ألماسًا.
• تبلغ صلابة الالماس 10 من 10، بينما تبلغ صلابة الزركون 7.5 من 10، و هذا يعني أنّ الالماس أكثر صلابة من الزركون ^[1].
• يبلغ الثقل النوعي للالماس 3.52 بينما يبلغ الثقل النوعي للزركون من نفس الحجم 4.69، و مع هذا لا يمكن أن يتم قياس الجاذبية النوعية إلّا بواسطة أداة خاصة.
• تبقى أحجار الالماس باهظة الثمن بسبب صلابتها و نقاوتها، في حين يمكن العثور على مجوهرات الزركون بسعر رخيص.

الفرق بين الالماس و الزركون 2

• الصيغة الكيميائية للالماس هي C، أي يتكون من الكربون، بينما الزركون هو ZrSiO4 ^[2].
• الالماس هو اسمنت مسلح مع لمعان ذهبي، بينما الزركون يحتوي على متغيرات من الجرانيت، البيريل، الكيانيت، الأندلوسيت، السيليكون، التنزانيت، الأكسجين و التوبا، كما يحتوي على نسب قليلة من الهغنيوم و العناصر الأرضية النادرة، إضافة إلى المواد المشعة، مثل : الثوريوم و اليورانيوم.
• الالماس متساوي القياس و يكون مستدير أو مكعب، بينما حجر الزركون عبارة عن حجر كثيف يظهر الانكسار بشكل واضح.
• الالماس أبيض اللون أو قد يكون بلا لون، و قد يظهر الظل الأبيض من الالماس عندما تتواجد مع مجموعة من الظِلال الأخرى، مثل : الأصفر، البرتقالي أو البني، بينما الزركون له عدة أنواع، فقد يكون أبيض اللون و يطلق عليه : ” اسم مانورا “، و قد يبدو شفافًا عندما يكون أزرق اللون، و قد يكون رمادي اللون، أصفر، أخضر، البني الضارب على الأصفر، أو أحمر.

فروقات أساسية بين الالماس و الزركون

إضافة إلى ما ذكر أعلاه حول الفرق بين الالماس و الزركون، سنقوم بتلخيص أبرز الفروقات بين هذين الحجرين الكريمين على النحو التالي :

1- التوصيل الحراري

• يعتبر الالماس موصلًا للحرارة بشكل فعّال.
• بينما الزركون تعتبر من العوازل الحرارية.

2- معامل التشتت

• تبلغ درجة معامل التشتت للالماس 0.044 بأقل من مكعب الزركون.
• بينما يبلغ معامل التشتت للزركون 0.060 أعلى من الالماس.

3- درجة الانصهار

• تبلغ درجة انصهار الالماس 3550 سيليسيوس.
• أمّا درجة انصهار الزركون 2750 سيليسيوس.

4- الشوائب

• يحتوي الالماس على بعض العيوب الطبيعية و الشوائب.
• في حين الزركون لا يحتوي على شوائب.

5- الشكل البلوري

• يكون الالماس متساوي الأوجه و ثماني السطوح.
• أمّا الزركون منشور ثنائي هرمي.

الالماس حجر طبيعي

يعتبر الالماس حجر طبيعي، يتكون من ذرة كربون و هذه الذرة محاطة بأربع ذرات أخرى من الكربون، و بالتالي يكون الالماس أقسى مادة ” طبيعية ” على وجه الأرض. ثم يأتي الالماس المزروع في المخبر و الالماس المعالج ^[3].

الزركون ليس حجرًا طبيعيًا

لا يعتبر الزركون حجرًا طبيعيًا، إنما يتم إنتاج مكعبات الزركون في المخبر بواسطة ” ثاني أكسيد الزركونيوم “، حيث يعمل المصنِّعون على إذابة أكسيد الزركونيوم بواسطة المثبتات و تسخينه إلى درجة حرارة 760 درجة مئوية، لتتشكل بعد ذلك ” البلورات ” التي يعمل الحرفيون على قصّها و صقلها لتبدو على شكل حجارة و بلورات ^[4].

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على الفرق بين الالماس و الزركون.

اقرأ أيضًا :

تقرير شامل بأهم انواع الاحجار الكريمة واسعارها مع الصور