كيف اقوي شخصية ابني بخطوات سهلة

كيف اقوي شخصية ابني بخطوات سهلة

على الأم و الأب على أن يسخِّرا جهدهما لتقوية شخصية ابنهم، فلا يهملون تربيته بطريقة يعتمد فيها على نفسه و قادرًا على تحمّل مسؤولياته، فلا يكون ضعيف الشخصية منطويًا منعزلًا، بل قوي الشخصية يواجه أي عائق يقف في طريقه بحكمة و منطق، و لِهذا تتساءل الكثير من الأمهات ” كيف اقوي شخصية ابني “. فجئنا نحمل في جعبتنا معلومات تهم الآباء و الأمهات حول هذا الموضوع بشكل عام.

كيف اقوي شخصية ابني ضد التنمر

كيف اقوي شخصية ابني ضد التنمر

نحن لسنا بصدد الحديث عن التنمر بشكل خاص، من ناحية تعريفه و آثاره و أسبابه و نتائجه على الفرد و المجتمع، و لكن سنقتطف جزءًا من موضوع التنمر من أجل كثرة سؤال الآباء و الأمهات ” كيف اقوي شخصية ابني “، كون التنمر قضية مهمّة جدًا، و على الوالدين أن يأخذاها على محمّل الجد و عدم تجاهلها و إهمال مشاعر طفلهم التي قد يشعر بها عندما يتعرّض للتنمر [1]. و فيما يلي الخطوات التي على الوالدين أن يقوما بتعليمها لطفلهما :

  1. عدم إجبار الأبوين طفلهما على التحدّث عن المشكلة، مع مراعاة البحث حول الموضوع و الاستعداد لحماية طفلهما.
  2. عندما يكتشف الوالدين أن طفلهم يتعرّض للتنمر في مدرسته، فإنّهم يميلون إلى حمايته، فمنَ الأَولى أن يعلّم الأبوين طفلهما حماية نفسه و تقوية شخصيته بدلًا من أن يكونا منقذا طفلهم عند المشكلة.
  3. تعليم الطفل كيفية التواصل بطريقة جادة و حازمة، و كيفية الدفاع عن نفسه.
  4. تعليم الطفل طلب المساعدة، و إذا حدث معه مشكلة في التنمر فعليه أن يكون مستقرًّا شجاعًا.
  5. مساعدة الأبوين لطفلهما على تطوير عقله لمواجهة المواقف بسرعة، بحيث يعلّمانه فنون الدفاع عن نفسه ليمنع عن نفسه أي هجوم محتمل.
  6. تعليم الأبوين طفلهما لتكوين الأصدقاء، و مساعدته في اختيار الأصدقاء.
  7. فالأصدقاء هم وسيلة تضمن لطفلهما عدم وجوده لوحده.
  8. لا بأس، بأن يعطي الأبوين لطفلهما صافرة، عندما يكون في مكان لا يوجد به أصدقاء.

كيف اقوي شخصية ابني المراهق

كيف اقوي شخصية ابني المراهق

تعتبر تربية الأبناء المراهقين تربية مليئة بالعقبات و التحديات، ليس للأبوين فقط، إنّما للمراهق نفسه، و ذلك بسبب التغييرات النفسية و الفيسيولوجية التي يمر بها الأبناء، فيطرح الأبوين سؤال ” كيف اقوي شخصطية ابني المراهق “ [2]. هذا ما سنجيب عنه وفق ما يلي :

1- تحفيز الأبناء على تنمية مواهبهم و تطوير مهاراتهم

  • ينصح الأبوين بأن يعملوا على تحفيز مواهب و مهارات ابنهم و استغلالها بطريقة صحيحة.
  • فعلى سبيل المثال : ينصح بتنمية مهارات الأبناء في رياضة كرة السلة من خلال تحفيزهم على القيام بتمارينها.
  • ثم إنّ اكتساب الأبناء المراهقين لمختلف المهارات يساهم في تطوير شخصياتهم بشكل فعّال و تعزيز ثقتهم بأنفسهم.

2- تشجيع الأبناء على خوض تجارب جديدة

  • إحدى إجابات سؤال الأمهات ” كيف اقوي شخصية ابني “، هي التشجيع على خوض تجارب جديدة.
  • كون تجربة الأبناء لأكثر من شيء جديد يساعدهم على معرفة ما يحبّون فعله جيدًا.
  • إضافة إلى أنّ خوض الأبناء لتجارب جديدة يعمل على تطوير شخصياتهم و قدراتهم في أداء مهامهم بشكل أفضل من ذي قبل.

3- حَثّ الأبناء على عدم الاستسلام من المرّة الأولى

  • يقصد بهذا، بأنّ على الأبوين تشجيع ابنهما على المحاولة مهما تعددت خسائرهم و عدد مرات فشلهم.
  • ثم إنّ تحفيز الآباء و الأمهات لابنهم مرارًا و تكرارًا على المحاولة، يدفعه إلى الأمام و يوقِن بأن الخطأ ليس عيبًا.
  • كما يمكن للأبوين مشاركة ابنهم بالتجارب التي فشلوا فيها سابقًا و كيف تعاملوا معها حتى وصلوا إلى النجاح.

4- يجب على الأبوين أن يكونوا القدوة الأمثل لابنهما المراهق

  • عندما يسأل أحد الوالدين ” كيف اقوي شخصية ابني المراهق “، فهذا يعني أنه ينبغي عليه أن يكون مثالًا يحتذى به لابنه.
  • حيث ثقة الآباء و الأمهات بأنفسهم أمام ابنهم يعمل على تعزيز ثقة الابن بنفسه.

5- تقدير خصوصية الأبناء

  • ينبغي على الآباء احترام خصوصية أبناءهم، لِما في هذا الأمر فائدة عظيمة في تنمية روح الثقة لديهم و تقوية شخصياتهم.
  • ثم منح الآباء و الأمهات الثقة لأبناءهم يعزِّز ثقتهم بأنفسهم، فلا تكون هذه القة عمياء مطلقة، إنّما يجب أن يكون للحوار دورًا هامًا على عدم خرق الأبناء للثقة التي منحم إياها والديهم.

6- احترام مشاعر الأبناء

  • مهما كانت طبيعة مشاعر الأبناء، فعلى الأبوين سماعها و تقديرها و فهمها.
  • و عدم محاولة الأبوين تهميش أي فكرة أو السخرية منها.

كيف اقوي شخصية ابني عمره ثلاث سنوات

كيف اقوي شخصية ابني عمره ثلاث سنوات

في الفقرة الأولى في هذا المقال أجبنا عن السؤال الذي يطرح بكثرة و مهم جدًا أن تعرف كل الأمهات إجابته ” كيف اقوي شخصية ابني ضد التنمر “، و إجابة هذا السؤال تنطبق على كل أعمار الأطفال تقريبًا في المدرسة، و تحدثنا أيضًا عن تقوية شخصية الابن المراهق كونها مرحلة حساسة، و لنشمل جميع الفئات العمرية تقريبًا، سنبيّن كيفية تقوية شخصية ابن في عمر الثلاث سنوات، فعندما يبلغ الطفل من عمره ثلاث سنوات يمرّ بالعديد من التغيّرات في طريقة تفكيره و تكوينه الداخلي، و من الضرورة تعرّف الأبوين على سبل تقوية شخصية ابنهم في هذا العمر [3].

1- مشاركة الطفل خياله و تصديقه بكل ما يقول و يفكّر

  • في عمر الثلاث سنوات، يبدأ خياله الواسع بالظهور، فيتخيّل كثير من الأشياء و يراها و يتعامل معها على أنها حقيقة، و يتوقع من أمه أن تعامله كما يفكر.
  • في هذه المرحلة، لا يفهم الطفل الصدق و الكذب، فهو صريح في كل شيء حتى في خياله.
  • كما أن الطفل في هذه المرحلة العمرية يمتاز بالفضول، و كلمته المفضلة هي ” لماذا “، و ردة فعل الأم تجاه أي تساؤل من ابنها لها دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته.

2- تكوين صداقة مع الطفل

  • أن تسأل الأم ” كيف اقوي شخصية ابني عمره ثلاث سنوات “، يعني أن تساعد نفسها بنفسها و تصبح صديقة طفلها الصغير.
  • فمن أهم و أبرز مبادئ التواصل الجيد مع الطفل هي استماع الأم لكل ما يقوله طفلها، أن تلتزم الصبر حتى ينتهي من كلامه.
  • و على الأم أن تكون صديقة لطفلها بكل معنى الكلمة، فلا تتوتر و تغضب عندما يصدر منه أي تصرّف خاطئ.
  • بِما أنّ الطفل في هذه المرحلة يكثر الفضول عنده، فعلى الأم أن تشجع طفلها على السؤال و البحث.
  • و لا بأس إن لم تكن الأم مستعدة للجواب، كلّ ما عليها أن تبحث و تجيبه في الوقت المناسب.

3- تطوير مهارات الطفل المختلفة

  • أهم ما تفعله الأم في هذه المرحلة العمرية، هي مساعدة طفلها على تطوير قدراته الحركية و العقلية بشكل مستمر.
  • و جعله يتحمّل المسؤولية من خلال مساعدته لأمه في أعمال المنزل البسيطة.
  • كما أنّ وضع القواعد الحياتية في المنزل، من شأنها أن تقوّي شخصية الطفل في هذا العمر و ينشأ شخص ناضج واعي.
  • على الأم أن تعلّم طفلها السلوك الصحيح ليس بالقول فقط، إنّما بالفعل أمامه السلوك الصحيح مع تطبيق قواعده في المنزل و خارج المنزل.
  • عندما يتصرّف الطفل بطريقة لا تحبها الأم، فكل ما عليها أن تتحدث معه بهدوء و صبر و حب عن خطورة الفعل الذي قام به.
  • منح الطفل فرصة البحث و حل المشكلات، و الأخذ برأيه في التصرّفات عندما تكون تصرّفات مناسبة أو غير مناسبة.
  • من المهم المحافظة على روتين ثابت يومي مع الطفل، كأن يتوجّه إلى سريره في الوقت المحدد و الأكل وفق مواعيد محددة ثابتة أيضًا، و ذلك من أجل أن يتعوّد على الالتزام و النظام.
  • فكل ما سبق، يجب أن يكون بأسلوب تناسب مستواه الفكري و مفردات بسيطة تناسب عمره.

ثم إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، و من المهم جدًا في موضوع تقوية شخصية الطفل أو المراهق، التزام الأبوين بالصبر في التعامل مع ابنهما و تعزيز ثقته بنفسه و مساعدته على حل مشكلاته و التعامل معها.

اقرأ أيضًا :

كيفية التعامل مع الطفل العنيد | تعرفي على كيفية التعامل الصحيحة

error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى توقيف مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفح محتوى الموقع بشكل سليم.